أولاند يؤكد الحاجة إلى مسار سياسي وعسكري مزدوج لاستعادة السلام في سوريا

باريس 7 ابريل 2017 / دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند يوم الجمعة إلى تكثيف الضربات ضد تنظيم الدولة الإسلامية وإجراء عقوبي ضد الحكومة السورية، بيد أنه أكد الحاجة الى مبادرة دبلوماسية لتحقيق السلام الدائم في سوريا.

وجمع أولاند مجلس الدفاع الوطني في اجتماع طارئ بقصر الإليزية لبحث الخطوات التالية في سوريا بعد الضربات الأمريكية التي استهدفت مواقع عسكرية سوريا تقول واشنطن إنها استخدمت لشن هجوم بالغاز يوم الثلاثاء.

وقال أولاند إن " هذه التطورات تؤكد الحاجة إلى دفع الحرب ضد داعش عبر تكثيف عمل التحالف بالتزامن مع تفاوض سياسي في سوريا وصولا إلى عملية انتقالية متفق عليها".

وأضاف " هذان الجانبان لا ينفصلان من أجل تحقيق انتصار دائم وحقيقي على الإرهاب".

وتابع الرئيس الفرنسي بقوله:" استراتيجية شاملة فقط" من قبل الولايات المتحدة وأوروبا والشركاء الإقليميين" سوف تجلب السلام والأمن والاستقرار إلى سوريا".

كما حث أولاند على القيام بإجراء في إطار الأمم المتحدة بالإضافة إلى عملية سريعة ومعززة للتحقق من امتلاك سوريا للأسلحة الكيماوية.

وحمل أولاند يوم الثلاثاء الرئيس السوري بشار الأسد المسؤولية عن هجوم مزعوم بالغاز في محافظة إدلب السورية.

بيد أن وزارة الخارجية السورية رفضت الاتهام وقالت إن الجيش السوري لم يستخدم أي نوع من الأسلحة الكيماوية.