الخرطوم أول أبريل 2017 / أعلنت الحكومة السودانية اليوم (السبت)، عن وساطة تقودها ألمانيا وأوغندا، ودول أخرى لإقناع المجموعات المسلحة السودانية بالتوصل إلى اتفاق سلام مع الخرطوم.
ونقل المركز السودانى للخدمات الصحفية عن وزير الإعلام السودانى والناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية احمد بلال عثمان قوله "هناك وساطة تقودها ألمانيا وأوغندا بجانب عدد من الدول لإقناع حملة السلاح من أجل تحقيق السلام بالبلاد".
وأضاف أن "الحركات والممانعين يتعنتون في إنفاذ خارطة الطريق التي تم التوقيع عليها".
وأكد المسؤول السوداني استعداد حكومة بلاده للتفاوض مع الحركة الشعبية، قطاع الشمال وحركات دارفور وفق مرجعيات التفاوض لكل فئة.
وأشار الناطق باسم الحكومة السودانية إلى أن التفاوض مع حركات دارفور سيكون وفق مرجعيات تفاوض وثيقة الدوحة للسلام.
وأكد التزام الحكومة السودانية بتنفيذ بنود خارطة الطريق الافريقية، بجانب وقف إطلاق النار الذي التزمت به.
ووقعت الحكومة السودانية، بشكل منفرد فى 21 مارس 2016 ، في اديس ابابا على خارطة طريق اقترحتها الوساطة الأفريقية تنص على ترتيبات متعلقة بوقف اطلاق النار فى منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق واقليم دارفور والدخول فى عملية سياسية، واشراك الحركات المسلحة فى اعمال مؤتمر الحوار الوطنى بالخرطوم.
فيما انضمت المجموعات المسلحة الرئيسية بالسودان لخارطة الطريق فى 8 أغسطس 2016.
وتقاتل الحكومة السودانية مجموعات حركات مسلحة فى إقليم دارفور بغربى البلاد منذ العام 2003 ، كما تخوض نزاعا مسلحا ضد مقاتلى الحركة الشعبية، قطاع الشمال فى منطقتى جنوب كردفان والنيل الأزرق منذ العام 2011.