عمان 5 أبريل 2017 /أدانت الحكومة الأردنية اليوم (الأربعاء) "الهجوم اللاإنساني الهمجي" في منطقة خان شيخون بريف إدلب شمال غرب سوريا، الذي يشتبه في أنه كيميائي، معتبرا "جريمة مروعة".
وقال وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام الناطق باسم الحكومة محمد المومني في بيان اليوم إن "الحكومة الأردنية تتابع منذ أمس التقارير والمعلومات بشأن الهجوم اللاإنساني الهمجي بأسلحة غير تقليدية على منطقة خان شيخون بريف إدلب في سوريا، والذي أدى إلى سقوط عشرات الضحايا الأبرياء، وبينهم العديد من الأطفال والنساء".
وتابع المومني "أن هذه الجريمة المروعة يجب أن تضع المجتمع الدولي بأسره أمام مسؤولياته الإنسانية والأخلاقية لتحديد مرتكبيها ومحاسبتهم".
وأضاف "أن مثل هذه الأفعال اللاإنسانية البشعة واستمرار العنف واستهداف الأبرياء المدنيين أيا كانت دوافعها ومبرراتها تؤكد من جديد الحاجة إلى إيجاد حل سياسي للأزمة السورية".
وشدد على "ضرورة تكاتف جميع الأطراف الإقليمية والدولية في إدانتها لمثل هذه الأفعال الاجرامية وتطبيق القوانين والمواثيق الدولية لوقف استخدام الأسلحة غير التقليدية وأسلحة الدمار الشامل، فضلا عن الحاجة إلى وقف كافة أشكال العنف في سوريا والمنطقة بصورة عامة".
ودعا المومني "الأطراف المؤثرة في الأزمة السورية للضغط وبكافة الوسائل السلمية المتاحة على كافة أطراف الأزمة السورية لاستئناف مفاوضات جنيف واجتماعات استانا للتوصل وبأسرع وقت ممكن إلى حل سياسي في سوريا".
وأوقع هجوم يرجح أنه كيميائي، واستهدف خان شيخون بمحافظة إدلب في شمال غرب سوريا الثلاثاء، 72 قتيلا، بينهم 20 طفلا، بحسب حصيلة جديدة أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن.
وأثار الهجوم موجة تنديد دولية حيث اتهمت عدة دول غربية النظام السوري بالوقوف وراءه، لكن الأخير نفى ذلك.
وقدمت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا الثلاثاء مشروع قرار أمام مجلس الأمن الدولي يدين الهجوم في سوريا ويدعو إلى تحقيق كامل وسريع.