القاهرة 5 أبريل 2017 /أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط اليوم (الأربعاء)، هجوما يشتبه أنه بسلاح كيماوي على مدينة خان شيخون السورية الثلاثاء، معتبرا أن ما جرى "جريمة كبرى" بحق المدنيين.
وقال أبو الغيط في بيان، إن "استهداف وقتل المدنيين بهذه الوسائل المحرمة جريمة كبرى وعمل بربري، من قام به لن يهرب من العقاب، ويجب أن يلقي جزاءه من قبل المجتمع الدولي طبقا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
ودعا "الأطراف الضامنة لوقف إطلاق النار (في سوريا) العمل بشكل جاد وسريع من أجل الحيلولة دون استمرار الخروقات المتتالية له، والتي تؤثر سلبا على الوضع عموما وعلي المحادثات بين النظام والمعارضة على وجه الخصوص".
وأشار أبو الغيط إلى أن هذه الخروقات " تبعد فرص التوصل إلى تسوية مناسبة ومقبولة بين جميع أطراف الأزمة في سوريا".
وأوقع القصف الذي يرجح أنه كيميائي، واستهدف خان شيخون بمحافظة إدلب في شمال غرب سوريا، 72 قتيلا بينهم 20 طفلا بحسب حصيلة جديدة أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن.
وأثار الهجوم موجة تنديد دولية حيث اتهمت عدة دول غربية النظام السوري بالوقوف وراءه، لكن الأخير نفى ذلك.
وقدمت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا الثلاثاء مشروع قرار أمام مجلس الأمن الدولي يدين الهجوم في سوريا ويدعو الى تحقيق كامل وسريع.