إسلام آباد 14 مارس 2017 / أكد مستشار الشؤون الخارجية الباكستاني سرتاج عزيز اليوم (الثلاثاء) التزام بلاده بعدم نقل أسلحة دمار شامل لجهات حكومية أو غير حكومية.
وقال المستشار في خطبة القاها في ندوة إقليمية في إسلام آباد حول تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 1540، إن باكستان كدولة نووية مسؤولة ستستمر في مساعدة المجتمع الدولي في منع الممثلين غير الحكوميين من الحصول على هذه الاسلحة.
ويعد القرار رقم 1540، الذى أقره مجلس الأمن في عام 2004، أحد أهم الأدوات في نظام عدم الانتشار النووي العالمي من أجل منع جهات غير حكومية من الحصول على أسلحة دمار شامل.
وقال سرتاج "كدليل على هذا الالتزام، اتخذت باكستان عددا كبيرا من التدابير القانونية والتنظيمية التي تم تسجيلها في أربعة تقارير وطنية، ويعد عقد هذه الندوة دليلا آخر على هذا الالتزام".
وأكد المسؤول أن بلاده التي تمتلك قدرات متقدمة يجب أن تحصل على فرصة متساوية للمشاركة والإسهام في نظام السيطرة على التصدير.
وبدأت الندوة الإقليمية التي تستمر لمدة يومين، يوم الثلاثاء ونظمتها وزارة الخارجية بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح وتضم ما يربو على 10 دول من جنوب ووسط آسيا وممثلين من مجموعة خبراء ومنظمات دولية، بينها "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" و"منظمة حظر الأسلحة الكيميائية".
وتهدف هذه الندوة إلى تعزيز التعاون الإقليمي من أجل التطبيق الوطنى الفعال للقرار رقم 1540، بما فى ذلك تبادل أفضل الممارسات والخبرات الوطنية.