الرباط في 13 فبراير 2017 /بحث وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي صلاح الدين مزوار، اليوم "الاثنين" بالرباط مع نظيره الأسباني ألفونسو داستيس القضايا ذات الاهتمام المشترك ، في مقدمتها الوضع الأمني وقضية الهجرة في المنطقة المتوسطية.
وقال وزير الخارجية الأسباني في مؤتمر صحفي إن مدريد حريصة على تطوير العلاقات مع الرباط من خلال تكثيف الاتصالات واللقاءات الثنائية، لافتا إلى أن اللقاء شكل فرصة لتدارس التحديات التي تواجه البلدين، وكذا المنطقة برمتها.
وتابع أن المملكتين تربطهما علاقات نموذجية على جميع الأصعدة، وعازمتان على تعميقها وتعزيزها أكثر في المستقبل.
وسجل أن الجانبين يبذلان جهودا كبيرة في سبيل تطوير الروابط السياسية والاجتماعية والاقتصادية في ظروف دولية صعبة، مذكرا أن هذه الجهود مكنت المغرب من تعزيز مكانته كثاني شريك تجاري لإسبانيا من خارج الاتحاد الأوروبي.
وعلى الصعيد متعدد الأطراف، أشار داستيس إلى أن بلاده لطالما شددت على أهمية وضرورة تعزيز الوضع المتميز الذي تتمتع به المغرب في علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي.
وأشار في هذا الصدد إلى أن المغرب يعد نموذجا في مجال تدبير القضايا السياسية والاجتماعية في منطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط"، مسلطا الضوء، في هذا الإطار، على "الدور الهام" الذي يلعبه المغرب من أجل إيجاد حل للأزمة الليبية.
وفي السياق ذاته، قال وزير الخارجية المغربي إن الرباط ومدريد تربطهما علاقات "جيدة ونموذجية"، مؤكدا على حرص بلاده على مواصلة بناء هذه الشراكة الثنائية.