الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

قائد اليونيفيل يؤكد على أهمية وضع العلامات على "الخط الأزرق" بين لبنان واسرائيل

2017:02:14.08:40    حجم الخط    اطبع

بيروت 13 فبراير 2017 /أكد قائد قوات الأمم المتحدة العاملة بجنوب لبنان "يونيفيل" اللواء مايكل بيري اليوم (الاثنين) على "الأهمية الاستراتيجية" لعملية وضع العلامات على "الخط الأزرق" بين لبنان وإسرائيل التي بدأت في عام 2007 .

وذكرت اليونيفيل في بيان أن بيري اعتبر خلال الاجتماع العسكري الثلاثي الشهري في موقع للأمم المتحدة على معبر "رأس الناقورة" بين اليونيفيل والجيشين اللبناني والاسرائيلي أن "وضع العلامات هو إجراء أساسي لبناء الثقة كان له دور حيوي في الحفاظ على وقف الأعمال العدائية."

وأشار البيان بمناسبة مرور 10 سنوات على عملية وضع العلامات على "الخط الأزرق إلى التقدم المحرز حتى الآن والتحديات في المضي قدما في تعليم النقاط الخلافية".

وحث اللواء بيري الأطراف على أن "تكون مرنة خلال سعيها لإيجاد حلول حتى يتم الحفاظ على الزخم الإيجابي".

وأشار البيان الى أن "المناقشات ركزت على قضايا متعلقة بتنفيذ ولاية اليونيفيل بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 1701 والانتهاكات الجوية والبرية والوضع على طول "الخط الأزرق" إلى جانب مسألة انسحاب القوات الإسرائيلية من القسم اللبناني من شمال قرية "الغجر".

ودعا بيري إلى "تضافر الجهود من قبل جميع الأطراف وبذل المزيد من الجهد للحفاظ على سلامة "الخط الأزرق" وممارسة أقصى درجات ضبط النفس خلال القيام بأي أنشطة في المناطق الحساسة على طول الخط".

وأضاف أن "التنسيق المسبق من خلال قنوات الارتباط التي تضطلع بها اليونيفيل هي الطريقة العملية الوحيدة لتجنب التوتر والحوادث في هذا السياق".

وقد أشادت الأطراف بحسب البيان ب"الدور المهم الذي يقوم به المنتدى الثلاثي لناحية استتباب الاستقرار في سياق وقف الأعمال العدائية وفي ظل الوضع الإقليمي المتقلب".

من جانبه ذكر الجيش اللبناني في بيان أن ممثله في الاجتماع عرض "الخروقات البرية والبحرية والجوية للعدو الإسرائيلي وطالب بوقفها فورا كما طالب بانسحاب العدو الإسرائيلي من شمال بلدة "الغجر".

وأوضح انه ركز في الاجتماع على "موضوع مناطق التحفظ عند "الخط الأزرق" وبخاصة عند بئر "شعيب" في بلدة "بليدا" وكذلك في بلدة "العديسة" وطالب بالإنسحاب الفوري منها كونها أراضي لبنانية تقع بين "الخط الأزرق" وخط الحدود الدولية".

وشدد على أن "لبنان يحترم "الخط الأزرق" ولكنه يطالب في الوقت نفسه بالعودة إلى الحدود الدولية خصوصا أن الفقرة الخامسة من القرار 1701 تنص على تأييد مجلس الأمن بشدة الحفاظ على سلامة أراضي لبنان وسيادته واستقلاله السياسي داخل حدوده المعترف بها دوليا وفق ما ورد في اتفاق الهدنة العامة بين العدو الإسرائيلي ولبنان بتاريخ 23 مارس من العام 1949."

ويعتبر "الخط الأزرق" هو خط الانسحاب الاسرائيلي الذي رسمته الامم المتحدة في العام 2000 بهدف التحقق من هذا الانسحاب إلا أن لبنان يتحفظ على بعض نقاط هذا الخط معتبرا أنها أراض لبنانية محتلة.

يذكر أن الاجتماعات الثلاثية تعقد بانتظام تحت إشراف اليونيفيل منذ نهاية حرب عام 2006 وقد أصبحت آلية أساسية لإدارة النزاع وبناء الثقة بين الأطراف ذلك أن هذه الاجتماعات هي المنتدى الوحيد الذي يجتمع فيه ممثلون عن لبنان إسرائيل.

وكانت اليونيفيل قد انشئت يموجب القرارين 425 و426 في العام 1978 بعد اجتياح الجيش الاسرائيلي لجنوب لبنان ثم تم تعزيزها وتوسيع مهامها بموجب القرار الأممي 1701.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×