نيروبي 11 فبراير 2017 / تغيرت حياة راكض عادي كيني للأفضل بعد فوزه بمارثون جري 100 كم في حدث نظم في الصين عام 2013.
وحصل ستيفن كيهارا 55 عاما على 17 ألف دولار قيمة الجائزة ومن بعدها أصبح تاجرا يملك سلسلة من المحلات.
وقال كيهارا الذي ينحدر من مقاطعة نيهارورو وسط كينيا يوم السبت إنه شارك في المارثون بعدما أبلغه أصدقاؤه بهذا السباق النادر فقرر أن يحاول.
وقال في نيروبي " لم أكن واحدا من نخبة الرياضيين في كينيا، مجرد راكض من الفئة المتوسطة لم يمثل حتى كينيا دوليا".
وفتح كيهارا سلسلة من المتاجر في بلدته الأم بعد فوزه بالسباق وبات يعتبر بالمعايير الكينية رائد أعمال ناجحا.
وقام كيهارا بتمثيل بلاده في بطولة الأساتذة العالمية لألعاب القوى في بيرث بأسترليا وفاز بالميدالية الفضية في نصف السباق مسجلا ساعة و58 دقيقة و59 ثانية.
وكلاعب خلال ذروة شبابه في التسعينات، شارك كيهارا في سباقات الطرق لمسافات تبدأ من 10 كم إلى حد المارثون الكامل (42.195 كم). ونافس في سباقات في كوريا الجنوبية وإيطاليا وتايلاند.
وخلال مارثون الـ100 كم في الصين، حصل كيهارا على 92 نقطة من إجمالي النقاط الـ100 التي وضعها منظمو الحدث.
وقال إن السباق أقيم على 4 أيام بواقع 25 كم لكل يوم. و" في اليوم الأول، أنهيت السباق في المركز الثاني ثم فزت بالمركز الأول في الأيام الثلاثة التالية، ما جعلني أنهي السباق في المقدمة".
ويتدرب كيهارا الآن 6 أيام في الأسبوع مع رياضيين شباب ويرتاح فقط يوم الأحد. ويخطط للمشاركة في بطولات الأساتذة العالمية لألعاب القوى في عام 2018 في مالقة بأسبانيا.