الجزائر وغينيا تبحثان تعزيز التعاون الأمني

الجزائر 12 يناير 2017 /أجرى وزير الداخلية الجزائري نور الدين بدوي اليوم (الخميس) بالعاصمة الجزائر مباحثات مع وزير الدولة وزير الأمن والحماية المدنية لجمهورية غينيا، عبدول كابيلي كامارا، تناولت تعزيز التعاون الأمني بين البلدين.

وصرح كامارا بأن "الجزائر بلد كبير نتعلم الكثير من سلطاته خاصة في عالم متوتر ويمكننا القيام بتبادل مثمر لوجهات النظر في إطار المصلحة المتبادلة لبلدينا".

وأضاف أن " الجزائر اكتسبت خبرة واسعة في مجال الأمن، وغينيا تريد الاستفادة من هذه التجربة".

وأكد الوزير الغيني التزام الجزائر بـ"دعم الإصلاحات المتعلقة بالأمن الجارية في غينيا".

وقال "اتفقنا على تعزيز التعاون في مجال التدريب في كافة المجالات المتعلقة بالأمن ".

من ناحية أخرى، أجرى كامارا مباحثات مع وزير الخارجية رمطان لعمامرة.

وصرح لعمامرة عقب المباحثات بان "سنة 2017 ستكون حافلة باللقاءات والمواعيد والاجتماعات المهمة بين البلدين".

وأوضح أن مباحثاته مع الوزير الغيني "سمحت بإثراء الحوار بين البلدين وستترجم عمليا بعدد من اللقاءات المهمة قبل أن ترفع توصيات بشأنها إلى رئيسي البلدين عبد العزيز بوتفليقة وألفا كوندي".

وأضاف أن هذه المحادثات "ستتوج بزيارة دولة سيقوم بها الرئيس كوندي إلى الجزائر استجابة لدعوة من الرئيس بوتفليقة".

وأكد لعمامرة أن زيارة الوفد الغيني إلى الجزائر تندرج في إطار"تنشيط العلاقات الثنائية والتعاون بين البلدين، بناء على المكاسب التاريخية التي تميز علاقاتهما الثنائية".

ووصف لعمامرة الرسالة التي نقلها كامارا من الرئيس الغيني إلى الرئيس بوتفليقة بـ"المهمة" وتتعلق بـ"تطوير العلاقات الثنائية والتحضير لعدد من الإستحقاقات المهمة وفي مقدمتها انعقاد القمة الإفريقية القادمة بأديس ابابا".