تقرير اخباري : قتلى وجرحى بتفجير انتحاري يهز دمشق وانباء عن سيطرة الجيش على بلدة في وادي بردى

دمشق 12 يناير 2017 /فجر انتحاري نفسه اليوم ( الخميس ) في منطقة كفر سوسة بالعاصمة دمشق ، ما اسفر عن سقوط قتلى وجرحى ، وسط انباء عن سيطرة الجيش السوري على بلدة بسيمة في منطقة وادي بردى بريف دمشق الشمالي الغربي .

ونقل التلفزيون الرسمي عن مصدر في قيادة شرطة دمشق قوله إن " 8 اشخاص استشهدوا وأصيب 19 اخرين من جراء تفجير إرهابي بمنطقة كفر سوسة بدمشق .

وبث التلفزيون السوري لقطات لموقع الانفجار، والتي تبين الجدران ملطخة بالدماء، والسيارات المتفحمة وعدد من رجال الشرطة يحملون بنادقهم يتجولون في المنطقة.

وقال التلفزيون أن عناصر الشرطة شكوا بأحد الأشخاص يرتدي حازما ناسفا ، فقامت بملاحقته ، ففجر نفسه بمنطقة مكتظة بالناس .

ولم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير .

وكان تفجيراً استهدف منطقة كفر سوسة في يوليو عام 2016 أدى لسقوط قتلى وجرحى، سبقه انفجار عبوة ناسفة دون أنباء عن ضحايا.

وكانت وكالة الانباء السورية ( سانا ) نقلت عن مصدر في قيادة شرطة دمشق قوله إن " إرهابياً انتحاريا فجر نفسه بحزام ناسف بالقرب من نادي المحافظة الرياضي في منطقة كفرسوسة. "

وفي سياق منفصل تمكن الجيش السوري اليوم من السيطرة على بلدة بسيّمة في منطقة وادي بردى بريف دمشق الشمالي الغربي ، بحسب ما أكده مصدر عسكري لوكالة ( شينخوا ) بدمشق .

وقال المصدر العسكري الذي فضل عدم الكشف عن اسمه إن " الجيش السوري وحلفاؤه حرروا بلدة بسّيمة في منطقة وادي بردى شمال غرب دمشق، وهي أقرب البلدات إلى بلدة عين الفيجة ، مصدر المياه الرئيسي لسكان العاصمة السورية.

ونقلت وكالة الأنباء السورية ((سانا)) عن محافظ ريف دمشق علاء ابراهيم قوله انه "تم التوصل الى اتفاق مبدئي مع قادة المجموعات المسلحة في وادي بردي من أجل تسوية أوضاع بعض المسلحين واخراج المتبقى منهم من المنطقة باتجاه ريف ادلب".

وأضاف ابراهيم أن "الاتفاق المبدئي الذي تم التوصل إليه يقضي بتسليم المسلحين أسلحتهم الثقيلة ، وخروج المسلحين الغرباء من منطقة وادي بردى".

كما يتضمن الاتفاق "دخول وحدات الجيش السوري إلى المنطقة لتطهيرها من الألغام والعبوات الناسفة تمهيدا لدخول ورشات الصيانة والإصلاح إلى عين الفيجة لإصلاح الأعطال والأضرار التي لحقت بمضخات المياه والأنابيب نتيجة اعتداءات الإرهابيين".

وذكر المحافظ أن "قادة المجموعات المسلحة يعملون على الضغط على المسلحين الغرباء لمغادرة منطقة وادي بردى"، مشيرا إلى أنه "خلال الساعات القليلة القادمة ستتضح إمكانية تنفيذ الاتفاق".

ولفت المحافظ إلى أنه "تتم حاليا تسوية أوضاع العديد من المسلحين في عدد من قرى وادي بردى ولا سيما في دير قانون ودير مقرن وكفير الزيت .