سول 9 يناير 2017 / قررت لجنة برلمانية خاصة في كوريا الجنوبية تقوم بالتحقيق بشكل منفصل في فضيحة تورطت فيها الرئيسة المعزولة بارك جيون-هيي، يوم الاثنين، تمديد فترة جلسات الإدلاء بالشهادات الخاصة بها، بعدما امتنع معظم الشهود الرئيسيين عن الحضور.
وعقدت جلسة الاستماع البرلمانية السابعة بشأن الفضيحة الرئاسية في الجمعية الوطنية، بيد أنه لم يحضر إلا 3 فقط من أصل 20 شاهدا، كانت اللجنة الخاصة قد طلبت حضورهم الجلسة الأخيرة.
وقال النائب البرلماني كيم سونغ تاي، رئيس اللجنة، خلال جلسة الاستماع التي بثت على التلفزيون في أنحاء البلاد، إن المشرعين سيمددون فترة التحقيق البرلماني، الذي كان من المقرر في البداية أن ينتهي هذا الأسبوع .
ويتطلب إقرار التمديد التوصل إلى اتفاق بين أربعة أحزاب سياسية رئيسية، والتي لديها أكثر من 20 مشرعا لتشكيل هيئة تفاوض.
وكان من بين الممتنعين عن حضور جلسة الاستماع البرلمانية، التي عُقدت اليوم (الاثنين)، اثنان من المساعدين الرئاسيين السابقين، واللذان كانا من معاوني الرئيسة المقالة لما يقرب من عقدين من الزمن، ووزير الرياضة والثقافة الحالي، ومساعد رئاسي رفيع سابق كان مسؤولا عن السيطرة على جهاز مخابرات، ومدعين عامين، والشرطة.