سول تحذر بيونغ يانغ من عقوبات أشد صرامة بحال إطلاقها صاروخا بعيد المدى

سول 9 يناير 2017 / حذرت سول اليوم (الاثنين) بيونغ يانغ من احتمال إطلاق صاروخ بعيد المدى، قائلة إن من شأن ذلك أن يؤدي إلى فرض عقوبات وإجراءات أشد صرامة من جانب المجتمع الدولي.

وقال المتحدث باسم وزارة التوحيد الكورية الجنوبية، جيونغ جوون-هيي، خلال مؤتمر صحفي دوري، إنه في حال تم إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات من قبل جمهوية كوريا الديمقراطية الشعبية، فإن ذلك سيؤدي إلى فرض المزيد من الإجراءات والعقوبات من جانب كوريا الجنوبية والمجتمع الدولي.

وأفاد جيونغ إن تهديد كوريا الديمقراطية المستفز هو فعل يهدد سلام المجتمع الدولي واستقراره، داعيا بيونغ يانغ إلى العودة إلى مسار نزع السلاح النووي الذي من شأنه أن يعود بالنفع على كوريا الديمقراطية نفسها.

ولفت إلى أنه لم يتم حتى الآن كشف أي مؤشر محدد بشأن احتمال اختبار بيونغ يانغ لإطلاق صاروخ بعيد المدى.

من جانبه، قال الجيش في كوريا الجنوبية إنه يراقب بشكل وثيق ما إذا كانت كوريا الديمقراطية ستقوم باختبار صاروخ بعيد المدى.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع مون سانغ-كيون في مؤتمر صحفي دوري أن جيش البلاد يتابع ويراقب احتمال إطلاق كوريا الديمقراطية صاروخا باليستيا عابر للقارات مثل كي أن-08 أو نسخته المعدلة من كي أم-14.

وفيما يتعلق بموعد الإطلاق، قال المتحدث إن كوريا الديمقراطية ربما تستغل مجموعة من الأحداث التذكارية المقررة هذا العام دون أن يستفيض في التفاصيل.

وتأتي تصريحات المتحدث بعد خطاب ألقاه الزعيم الأعلى لكوريا الديمقراطية كيم جون أون بمناسبة العام الجديد قال فيه إن بلاده دخلت المرحلة الأخيرة من الاستعدادات لاختبار صاروخ باليستي بعيد المدى.

وقال المتحدث إن بيونغ يانغ عززت قدراتها التكنولوجيا لإطلاق الصاروخ العابر للقارات من منصة متحركة، مشيرا إلى الصاروخ كي أن-14.

وأعرب مون عن أسفه لانتهاك تصريحات زعيم كوريا الديمقراطية قرارات مجلس الأمن الدولي، التي تحظر على الدولة اختبار تكنولوجيا الصواريخ الباليستية. وقال إن التهديدات بإطلاق الصاروخ العابر للقارات تدمر سلام المجتمع الدولي واستقراره.

وحذر المتحدث بيونغ يانغ من مواجهة إجراءات وعقوبات أكثر صرامة في حال قررت إطلاق أي صاروخ عابر للقارات متحدية تحذيرات سول، متعهدا بالرد بقوة على أي استفزاز من جانب الجارة الشمالية.