إجلاء 1000 مسلح مع عائلاتهم من شرق حلب

دمشق 19 ديسمبر 2016 / تم اليوم (الاثنين) إجلاء 1000 مسلح مع عائلاتهم من الجزء الجنوبي الغربي من الأحياء الشرقية التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة المسلحة في شرق حلب، بحسب ما ذكر مصدر مطلع لوكالة أنباء (شينخوا) بدمشق.

وأضاف المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، إن " 20 حافلة كبيرة اقلت المسلحين وأسرهم عبر معبر الراموسة جنوب مدينة حلب، بعد أن تأخر لساعات عملية الإخلاء ".

يشار إلى أن عملية إجلاء المسلحين من شرق حلب يأتي كجزء من صفقة بين تركيا وروسيا، والذي يتضمن قبول المسلحين السماح للمدنيين المحاصرين من قبل المسلحين في بلدتي كفريا والفوعة الشيعيتين في محافظة إدلب (شمال غرب سوريا) بالخروج مقابل إخلاء المسلحين من حلب.

وقال مصدر عسكري لوكالة (شينخوا) بدمشق إن " 10 حافلات تحمل مدنيين وصلت إلى الراموسة صباح يوم الاثنين "، مضيفا إن " العملية مستمرة حتى إجلاء جميع المسلحين من شرق حلب ".

وتابع يقول إن " هذه العملية، التي بدأت يوم الخميس الماضي واجهت العديد من العقبات، قد يستغرق وقتا طويلا ".

وقبل ذلك بيوم احرق المسلحون في ادلب 20 حافلات التي كان من المفترض أن تدخل المدن المحاصرة، مما يسمح خمسة فقط للدخول.

في حين، اتهمت الحكومة المسلحين بخرق الاتفاق، للمرة الثانية، وقال إنه أرسل المزيد من الحافلات لمواصلة إخلاء المدنيين والجرحى كما هو مخطط له.

ويوم الجمعة، أعلنت الحكومة انها علقت إجلاء المتمردين وأسرهم، بعد منع المسلحين في إدلب من إجلاء السكان من بلدتي كفريا والفوعة، كما اتهمت المسلحين بتهريب الأسلحة الثقيلة في باصات كانوا يستخدمونها لاخلائهم من شرق حلب.

وتم إجلاء أكثر من 8000 شخص من الاحياء الشرقية باتجاه ريف حلب الجنوبي الغربي.