مسئول شركة التمويل للطاقة المتجددة: انسحاب واشنطن من اتفاق باريس لن يغير التوجه العالمى إلى الطاقة المتجددة

مراكش 15 نوفمبر 2016 / أكد مسئول من شركة التمويل للطاقة المتجددة أن معارضة الادارة الامريكية المقبلة لاتفاق باريس أو انسحابها من الاتفاق لن يغير التوجه العام لتوسيع استثمارات الطاقات المتجددة فى العالم.

قال ريهام مصطفى مسؤول الاعلام والاتصالات فى الشرق الاوسط وشمال افريقيا لمؤسسة التمويل الدولية إنه شخصيا لا يكون قلقا لسياسات الامريكية الجديدة لتغير المناخ بعد ظهور ادارة ديفيد تراب.

وأشار مصطفى إلى أن استثمارات فى الطاقة المتجددة مربحة جدا لذلك لن تغير الشركات الكبرى بما فيها الشركات الامريكية تركيزها على هذا القطاع.

وذكر أن اجمالى الاستثمارات فى الطاقة المتجددة فى عام 2015 بلغ 286 مليار دولار فى العالم وذلك يكون ضعفين من الاستثمارات فى الفحم والغاز الطبيعى فى نفس الوقت.

وارجع مصطفي ذلك إلى بعض الاسباب المتمثلة فى انخفاض تكاليف تقنية الطاقة المتجددة وسياسات النافذة الحكومية ومزيد من معرفة ووعى الشعب للطاقة المتجددة.

وأضاف أن حاجات الطاقة المتجددة فى منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا تصل إلى 270 مليار دولار فى الفترة من الان حتى 2030.

وأكد مصطفي أن المنطقة لها امكانيات ضخمة فى استخدام الطاقة الشمسية والريحية.

قال إن الشركات الكثيرة من دول الاعضاء لمنظمة اوبك تهتم بالاستثمارات فى الطاقة المتجددة رامية الى القيام بالتعاون مع الدول الاخرى خاصة دول شرق آسيا التى تمتلك التجارب والموارد المالية الضخمة فى المجال.

ومؤسسة التمويل الدولية هى إحدى أكبر مؤسسة إنمائية عالمية تركز على القطاع الخاص في بلدان العالم النامية.

وتعمل المؤسسة مع أكثر من 2000 شركة حول العالم وتستخدم رأس مالها وخبراتها في البلدان النامية، وفي العام المالي 2016 بلغت استثماراتها طويلة الأجل حوالي 19 مليار دولار.