مجلس الدفاع لدول مجلس التعاون الخليجي يؤكد أهمية تعزيز العمل المشترك لمواجهة التحديات

الرياض 15 نوفمبر 2016 / أكد مجلس الدفاع المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي أهمية تعزيز مسيرة العمل المشترك، وسرعة إستكمال مختلف متطلبات التكامل الدفاعي بين دول المجلس باعتباره الخيار الرئيسي لمواجهة التحديات والمخاطر والتهديدات.

وناقش المجلس في اجتماع عقد في الرياض اليوم (الثلاثاء) برئاسة ولي ولي العهد وزير الدفاع السعودي الأمير محمد سلمان بن عبد العزيز الأوضاع القائمة في المنطقة والتهديدات المختلفة التي قد تواجه دول مجلس التعاون وكيفية التصدي لها.

وأوضح الأمين العام المساعد للشئون العسكرية بمجلس التعاون اللواء الركن خليفة حميد ساعد الكعبي، في بيان صحفي عقب الاجتماع، أن المجلس على ما رفعته اللجنة العسكرية العليا بشأن عناصر ومحاور التكامل الدفاعي والآليات التي تم إقرارها لتحقيق التكامل الدفاعي بين دول المجلس بهدف بناء شراكة استراتيجية قوية وإقامة منظومة دفاعية فاعلة لمواجهة مختلف التحديات والتهديدات.

وأشار إلى أن مجلس الدفاع المشترك عبر عن استنكاره الشديد لاستهداف مكة المكرمة بصاروخ بالستي من قبل الميليشيات الحوثية خلال شهر اكتوبر الماضي منددا بهذا الاعتداء الذي يعد انتهاكا صارخا لأقدس المقدسات الإسلامية.

وناقش المجلس، وفقا للبيان، مسارات العمل العسكري المشترك والخطوات المتخذة لتفعيل القيادة العسكرية الموحدة ومختلف الوحدات التابعة لها، واستكمال ما تحتاجه من متطلبات ومنشآت اضافة إلى تطوير منظومة الاتصالات المؤمنة ومنظومة حزام التعاون، كما اطلع على الخطوات والدراسات الخاصة بإنشاء الأكاديمية الخليجية للدراسات الاستراتيجية والأمنية وبعض الموضوعات المتعلقة بقوات درع الجزيرة و أقر المجلس الموازنة العامة للشئون العسكرية وبقية الموازنات الأخرى المتعلقة بها.

كما تطرق المجلس في مناقشاته للحوار الاستراتيجي والتعاون بين دول المجلس والجانب الأمريكي في نطاق الحوار الاستراتيجي بين الجانبين انطلاقا من مخرجات قمة كامب ديفيد الخليجية الأمريكية التي عقدت في مايو الماضي وأكد أهمية تعزيز هذا التعاون وتفعيل ومتابعة ما يصدر بشأنه من نتائج وتوصيات من الفرق واللجان المختصة.

يذكر أن مجلس الدفاع المشترك يضم وزراء الدفاع بدول مجلس التعاون الخليجي الست (السعودية وقطر والامارات والبحرين والكويت وسلطنة عمان.