ولينغتون 14 نوفمبر 2016 / ألغى رئيس وزراء نيوزيلندا جون كي محادثات كانت من المقرر أن يجريها هذا الأسبوع في الأرجنتين، لانشغال حكومته بالتعامل مع آثار زلزال مدمر ضرب جنوب البلاد.
وقال كي اليوم (الاثنين) إنه قام بإرجاء زيارة كانت مقررة غدا الثلاثاء إلى بوينس آيريس، لعقد سلسلة من الاجتماعات التي تهدف إلى تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية والسياسية بين نيوزيلندا وأمريكا الجنوبية.
مع ذلك، فقد لفت إلى أنه سوف يحضر اجتماع القادة الاقتصاديين لمنتدى التعاون الاقتصادي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ (أبيك) الذي سيعقد في بيرو يومي 19 و20 نوفمبر الجاري، في حال سمحت الظروف بذلك.
ولقي شخصان على الأقل مصرعهما بعدما ضرب زلزال، بقوة 7.5 درجة على مقياس ريختر، منطقة شمال شرق ساوث آيلاند، وذلك بعد منتصف ليل الأحد - الاثنين، حيث هز الزلزال معظم أنحاء نيوزيلندا.
وتبع الزلزال المئات من الهزات الارتدادية.
وقال كي في بيان إن "الوضع ما يزال غير واضح ونحن لا نعرف حتى الآن الحجم الكامل للأضرار".
وتابع "أعتقد أنه من الأفضل أن أبقى في نيوزيلندا خلال الأيام المقبلة لتقديم مساعدتي ودعمي حتى أن يتوفر لدينا فهم أفضل للآثار الكاملة للحدث".
وأضاف أن "المسؤولين لي قاموا بنقل اعتذاراتنا للحكومة الأرجنتينية وأنا عازم على الاتصال بالرئيس موريسيو ماكري خلال الأيام القليلة المقبلة".
أما بالنسبة لحضوره اجتماع "أبيك"، فقد أوضح أن القرار المتعلق بذلك سيتم اتخاذه في وقت لاحق من هذا الأسبوع.