الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> الصين
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

مقابلة: مراقب سياسي أسباني يقول إن الحزب الشيوعي الصيني هو مفتاح نجاح الإصلاح

2016:11:05.15:53    حجم الخط    اطبع

مدريد 4 نوفمبر 2016 /إن الدورة الكاملة السادسة للجنة المركزية الـ18للحزب الشيوعي الصيني مهمة للغاية في هذه المرحلة الحاسمة من الإصلاح الجاري في الصين حاليا والحزب هو المفتاح لنجاح تنفيذ هذا الإصلاح ، هكذا قال مراقب أسباني.

وقد صرح بذلك شليو ريوس مدير المرصد الأسباني للسياسات الصينية خلال مقابلة أجرتها معه وكالة أنباء ((شينخوا)) مؤخرا.

في ظل التغيرات الهيكلية بعيدة المدى وصياغة سيادة القانون والبناء الشامل لمجتمع رغيد العيش، يقف الحزب الشيوعي الصيني مستعدا للتعامل مع مرحلة حاسمة يتعين خلالها بناء الأساس الحاسم لإتمام عملية التحديث ليس في الاقتصاد فحسب، وإنما أيضا في المجتمع والسياسات.

وقال ريوس إن "الحزب الشيوعي الصيني هو المفتاح لتحقيق إصلاح ناجح، وكل شيء يتوقف على الصحة الجيدة للحزب الشيوعي الصيني"، مضيفا أن تركيزه واستدامته سيضمنان النجاح وأن "حوكمة أشد صرامة تحافظ على مركزه الريادي ومصداقيته العامة أمر ضروري".

وأشار المراقب إلى أن أكثر من ثلاثة عقود مرت على بدء الإصلاح والانفتاح، وقد ساعد النجاح الاقتصادي للبلاد على حشد الدعم الاجتماعي للإصلاح والحزب.

وخلال هذه العملية، كانت هناك آثار جانبية غير مرغوب فيها مثل أوجه الخلل والتدهور البيئي والفساد، وإنه من الضرورة بمكان تنفيذ تدابير تصحيحية على جميع المستويات للحيلولة دون تزايدها.

وذكر ريوس أن "القرارات التي اُتخذت في الدورة الكاملة السادسة تعني قفزة نوعية في دينامية الحزب". وإن التأكيد على المسؤولية الفردية والحفاظ على قيادة جماعية يشيران إلى توازن جديد في صنع القرار وإدارة شؤون الحكم على جميع المستويات.

ولفت ريوس إلى أن الإجراءات اللازمة لتوحيد معايير السياسات الداخلية والالتزام بالانضباط والآداب العامة بما يتماشي مع اللوائح تعكس الحاجة إلى التكيف مع العصر المتغير، وهو ما يجب أن يقوده طلب على المعايير الأخلاقية الصارمة للمعنيين في الشؤون العامة.

وهذا التركيز سيزيد من جودة الإدارة العامة وسيؤدى على نحو فعال إلى تطبيق وتنفيذ الإجراءات الضرورية لإحراز تقدم في الإصلاح .

وأضاف أنه "بدون حزب متماسك ومنضبط، يمكن أن تؤثر شقوق في استقرار المبني".

وأكد ريوس أن الحزب الشيوعي الصيني يواجه مهام لم يسبق لها مثيل. فوحدة الحزب وسلطته ضروريان الآن لضمان تنفيذ الإجراءات. وستقود القرارات إلى مناخ جديد ينبغي أن يعم جميع المؤسسات السياسية بما فيها الحكومة المركزية والسلطات المحلية وغيرها، وهو ما يرفع من أهمية الحزب.

وقال إن تحديث البلاد بوسائل تتناسب مع الخصائص الفريدة لها سيحدد مرة أخرى طريق الصين ويقدم بديلا يقوم على الأيديولوجية والثقافة الصينية.

وأشار أيضا إلى أن الإصرار على نقاء الحزب أصبح عاملا رئيسيا في تحديد مسار للصين في سياق الأزمة الاقتصادية العالمية.

وأضاف المراقب أنه ينبغي تدعيم القواعد والإجراءات الجديدة لرفع المعايير الأخلاقية للحزب الشيوعي الصيني وأعضائه لمواجهة المزيد من التحديات وضمان الاعتراف العام بملاءمته وقدرته على تحقيق الهدفين المئويين المتمثلين في بناء مجتمع رغيد العيش على نحو شامل والنهوض بالبلاد لتصبح دولة اشتراكية حديثة فضلا عن الحلم الصيني.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×