مكسيكو سيتي 3 نوفمبر 2016 / قالت وزيرة الخارجية المكسيكية، كلوديا رويز ماسيو، يوم الخميس، أمام مجلس الشيوخ، إن التعاون بين المكسيك والصين يواصل ازدهاره من خلال زيادة التعاون في مجالات الاستثمار والتعدين والجمارك، فضلا عن أمور أخرى ذات أولوية.
ووفقا لرويز ماسيو، فإن السوق الصينية قد تم فتحها أيضا أمام "المنتجات المكسيكية مثل التوت البري والأفوكادو والذرة الرفيعة والتوت وثمار العليق ولحم الخنزير والتكيلا".
ولفتت إلى أن المكسيك لن تستفيد من السياسة الخارجية المتصدعة، بالتالي فقد سعت إلى تعزيز العلاقات مع الدول في جميع أنحاء العالم.
وأوضحت أن "هذه سياسة خارجية معقولة مع النظر إلى إضفاء قيمة اجتماعية للدبلوماسية على أنها خدمة عامة، وهذه سياسة خارجية مستندة على مبادئنا ومرتكزة على الدفاع عن مصالحنا وتعزيزها ودفعها قدما".
ومنذ عام 2013، قامت المكسيك والصين بوضع عدة آليات لتعزيز الحوار الثنائي والمستدام حيال القضايا الاقتصادية الرئيسية، بما في ذلك إنشاء مجموعة عمل ثنائية رفيعة المستوى، تقوم بعقد اجتماعات سنوية للإشراف على تشجيع التجارة، والتعاون في مجال الصناعة والتعدين، كما أن هناك مجموعة مماثلة تركز حصرا على الاستثمار.
وفي سبتمبر الماضي، صدرت المكسيك أول شحنة على الإطلاق من لحوم الخنزير إلى الصين، والتي من المتوقع أن تساهم في تعزيز التجارة بشكل كبير.