اليابان تعتزم إرسال دفعة جديدة من قواتها إلى جنوب السودان

طوكيو 25 أكتوبر 2016 / أعلنت الحكومة اليابانية اليوم (الثلاثاء) أنها سترسل دفعة جديدة من قوات الدفاع الذاتي إلى دولة جنوب السودان في أواخر شهر نوفمبر القادم بعد تمديد مشاركة قوات الدفاع الذاتي في بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة لمدة خمسة أشهر وذلك حتى مارس القادم.

وقالت الحكومة إنها سوف تقرر قبل مغادرة القوات فيما إذا سيتم إسناد واجبات إضافية لهم بموجب القوانين الأمنية الجديدة المثيرة للجدل، التي دخلت حيز التنفيذ في مارس الماضي، وأتاحت لأفراد قوات الدفاع الذاتي المزيد من المرونة في مجال استخدام الأسلحة.

وذكرت وسائل إعلام محلية أنه من المحتمل أن تشمل المهام الجديدة مساعدة موظفي الأمم المتحدة وغيرهم ممن يتعرضون لهجوم من قبل مجموعات مسلحة، والدفاع بشكل مشترك عن معسكرات قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بالتعاون مع قوات من دول أخرى.

ووسعت القوانين الأمنية، التي تم تمريرها في البرلمان من قبل الائتلاف الحاكم الذي يقوده الحزب الديمقراطي الليبرالي، من دور قوات الدفاع الذاتي في الخارج على الرغم من تناقضاتها الكامنة مع الدستور السلمي الخاص باليابان.

وقال وزير الدفاع تومومي إينادا إنه سيتم اتخاذ القرار بعد القيام بتقييم "شامل" لنتائج تدريب أفراد قوات الدفاع الوطني وللوضع الأمني في جنوب السودان.

غير أن الأحزاب المعارضة لفتت إلى أن المهام الجديدة من شأنها على الأرجح أن تعرض أفراد قوات الدفاع الوطني إلى مخاطر أكثر.

وكانت اليابان قد أرسلت عناصر برية من قوات الدفاع الذاتي لبناء بنى تحتية وذلك كجزء من بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان منذ عام 2012.

ونالت الدولة الأفريقية استقلالها عن السودان في عام 2011.