لا باز 21 أكتوبر 2016 / أشاد الرئيس البوليفي إيفو موراليس، يوم الجمعة، بالتعاون والاستثمار الصيني في بلاده، وذلك من خلال دعم المشاريع التنموية المختلفة.
وقال موراليس، خلال خطاب عام ألقاه في بلدة غران تشاكو دي تاريجا بجنوب البلاد، برفقة السفير الصيني وو يوان شان، "إننا لا نشعر بأننا وحدنا، إذ نشعر بوجود الصين جانبنا من خلال التعاون والاستثمارات التي تنفذها الدولة الآسيوية (في بوليفيا)".
وبعد طلبه من الجمهور التصفيق تحية للسفير الصيني، أشار الرئيس إلى أن القروض الصينية لبوليفيا كانت بدون أية شروط، على عكس تلك التي قدمت من الولايات المتحدة والمنظمات الدولية.
وأضاف أنه "بحال أردنا قبول قروض صندوق النقد الدولي، فإنه كان لا بد أن نقوم بسن سياسات للخصخصة وأن نفقد تراثنا الوطني".
وقد جرى هذا الحدث لتسليم مادة الإسفلت لتعبيد طريق كاراباري-بالوس السريع، والذي تم بناؤه بالتعاون مع الخبرات الصينية.
وأضاف موراليس إنه يعتزم طلب تمويل صيني لبناء مطار جديد في غران تشاكو دي تاريجا.
وقامت العديد من الشركات الصينية بالاستثمار في بوليفيا، من بينها ((سينوهيدرو))، و((سينوستيل))، و((سينوبك))، والشركة الصينية الدولية للمياه والكهرباء، وشركة ((سي أيه إم سي)) للهندسة، و((فيكستار شنتشن))، و((هارزون)) الصينية.
ووفقا للبيانات الصادرة عن المعهد البوليفي للتجارة الخارجية، فإن الصين هي أكبر مصدّر لبوليفيا، حيث تستحوذ على نحو 18 في المائة من إجمالي واردات البلاد، كما أنها خامس أكبر وجهة تصدير بالنسبة للصادرات البوليفية، ومعظمها من المواد الخام والمعادن.