لومي 15 أكتوبر 2016 /وقع الزعماء الأفارقة يوم السبت ميثاقا تاريخيا يهدف إلى المحافظة على الأمن البحري وسلامته في القارة.
وتم التوقيع على ميثاق السلامة والأمن البحري والتنمية في أفريقيا في اليوم الأخير من فعاليات القمة الاستثنائية للاتحاد الأفريقي حول السلامة والأمن البحري والتنمية، والتي استمرت ستة أيام.
ومن بين أمور أخرى، يهدف الميثاق إلى منع الجرائم الوطنية والعابرة للحدود الوطنية، بما في ذلك الإرهاب والقرصنة والسطو المسلح وتهريب المخدرات والاتجار بالبشر والصيد غير المشروع وغير المنظم.
وقال رئيس الاتحاد الأفريقي إدريس ديبي، وهو أيضا رئيس تشاد، إن "رغبتنا المشتركة في امتلاك مثل هذا الصك القانوني القيم ينبغي أن تتحول أيضا إلى عزمنا على جعله قابل للتطبيق والتنفيذ من خلال التصديق عليه".
غير أن رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقى ، نكوسازانا دلاميني- زوما أشارت إلى أن الميثاق "لديه عيوبه".
وقالت في حدث جانبي يوم الجمعة إن "الميثاق يركز أساسا على قضايا الأمن والسلامة، وليس التنمية".
ودعت الوفود إلى مواصلة تقديم اقتراحات ومساعدة الاتحاد الأفريقي على وضع ملحق للميثاق في المستقبل، بحيث يستجيب للجانب التنموي في المجال البحري.
ومن أصل 54 دولة عضو في الاتحاد الأفريقي، هناك 38 دولة ساحلية أو جزرية، ويتم نقل أكثر من 90 في المائة من صادرات وواردات أفريقيا عبر البحار والمحيطات والممرات المائية.