اقتحمت شركة هواوي الصينية بنجاح سوق المحمول الميانماري بعد شراكتها الأخيرة مع شركة كي أم دي المتخصصة في توزيع تكنولوجيا المعلومات كموزع جديد لمنتجاتها وحلولها التجارية.
وتؤكد الشراكة على التزام هواوي الاستراتيجي إزاء ميانمار كسوق رئيسي، وفقا لما ذكرته الشركة الصينية.
وتعد ميانمار التي شهدت في السنوات الأخيرة نموا متزايدا في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إحدى أكبر الأسواق الناشئة لهواوي في جنوب شرق آسيا.
ويصل معدل استخدام التليفون المحمول في الدولة إلى قرابة 90 بالمئة.
وتتمتع هواوي بمكانة أعلى علامة تجارية في ميانمار لقدرتها على دفع المبيعات وكسب الحصص السوقية، وفقا لمسح أجرته شركتي دبليو بي بي البريطانية وميلوارد براون الأمريكية.
واستطلع المسح آراء 1660 مستهلك ميانماري حول 42 علامة دولية ومحلية وفقا لنشاطها المحلي والعالمي.
ووفقا للبحث، فإن هواوي حصلت على 436 درجة على مؤشر قوة العلامة أي أعلى من متوسطها العالمي المقدر بـ81. وتفوق أدائها في ميانمار على أدائها في السوق الصيني.
وفي فبراير من هذا العام، افتتحت أول أكاديمية شبكات ومعلومات مرخصة لهواوي في ميانمار (هاينا) بجامعة ثانلين للعلوم والتكنولوجيا في يانغون.
وتهدف هاينا التي تشرف عليها هواوي الى تدريب الموارد البشرية على تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات.
وفي فبراير عام 2014، وقعت وزارة العلوم والتكنولوجيا الميانمارية مع هواوي مذكرة تفاهم بشأن مساعدة ميانمار على تطوير الموارد البشرية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بما في ذلك إنشاء هاينا.
وفي ضوء التطور السريع لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في ميانمار مع نقص الموادر البشرية، وضعت هواوي إجراءات لحل القضية من خلال خطة وطنية لتنمية الموارد البشرية على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تغطي المدارس العليا والإعدادية في المناطق الجبلية النائية.
وانشأت هواوي 140 أكاديمية للشبكات والمعلومات في أكثر من 20 دولة تفيد أكثر من 5 آلاف شخص حول العالم عام 2015.
وتعد هاينا في جامعة ثانلين رقم 147 لهواوي في العالم.