المبعوث الأممي لليمن يدين التصعيد العسكري ويدعو كافة الأطراف إلى "ضبط النفس"

صنعاء 12 أغسطس 2016 / دان المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ بشدة اليوم (الجمعة) "خروقات" وقف الأعمال القتالية المتزايدة في اليمن، داعيا كافة الأطراف إلى "ضبط النفس" والتوصل إلى حل سياسي شامل.

وقال المبعوث الأممي في بيان وزع على وسائل الإعلام اليوم إنه "يدين بشدة خروقات وقف الأعمال القتالية المتزايدة في اليمن، ويطالب الأطراف المتنازعة بالتوصل بصورة عاجلة إلى حل سياسي شامل".

واعتبر أن "الخروقات الحاصلة غير مقبولة ولا تخدم مسار السلام".

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت وقفا للأعمال القتالية في اليمن في العاشر من أبريل الماضي قبل 11 يوما من الدخول في جولة مشاورات سلام بالكويت انتهت السبت الماضي دون التوصل إلى اتفاق.

وأكد المبعوث الأممي أن "وقف الأعمال القتالية لازال جاريا، وكل عمل عدائي من أي طرف يشكل خرقا مباشرا موجها ضد الشعب اليمني".

وتابع "لازلنا نبذل جهوداً كبيرة من أجل إحلال السلام، ولكن ذلك يتطلب حسن نية وتقديم التنازلات، وهذا ما نعول عليه"، داعيا كافة "الأطراف إلى ضبط النفس وتحمل مسؤولياتهم الوطنية، فالحل الكامل لن يكون إلا سياسيا".

وشهد اليمن خلال الأسبوع الجاري تصعيدا عسكريا واسعا بين القوات الموالية للحكومة والمسلحين الحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.

كما كثف طيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية ضرباته الجوية ضد الحوثيين وحلفائهم في العاصمة صنعاء ومحافظات أخرى.

وجاء هذا التصعيد بعدما أنهت أطراف الأزمة اليمنية السبت الماضي جولة مشاورات السلام التي عقدت على مدى نحو ثلاثة أشهر ونصف في الكويت برعاية الأمم المتحدة دون التوصل إلى اتفاق.