الأمم المتحدة 4 أغسطس 2016 /قال متحدث باسم الأمم المتحدة هنا اليوم (الخميس) نقلا عن نائب ستافان دى ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا إن دي ميستورا يتعهد بعقد المحادثات السورية بحلول نهاية اغسطس الجاري.
وقال رمزى عز الدين رمزى للصحفيين فى جنيف "لكي تسفر هذه المحادثات عن نتائج إيجابية، يجب وقف الأعمال العدائية وتعزيز هذا الوضع"، حسبما ذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في إفادة صحفية يومية هنا.
وأضاف أن دي ميستورا يناضل لإعادة المحادثات بين الأطراف السورية إلى مسارها منذ ان توقف المفاوضات الهادفة إلى التوصل إلى اتفاق سياسي بحلول أول أغسطس الجاري.
يذكر أن الموقف الانسانى فى سوريا منذ عام 2011 والقتال الدائر بين القوات الحكومية وقوات المعارضة والجماعات الارهابية منعا المفاوضات من الاستئناف.
وبخصوص مدينة حلب شمال سوريا، أشار رمزي إلى ان الأمم المتحدة تخوض حاليا مناقشات مكثفة مع روسيا والحكومة السورية لضمان حماية المدنيين ولضمان احترام تطبيق معايير القوانين الانسانية الدولية خلال أية عملية مساعدة.
وخلال المؤتمر الصحفي نفسه، قال جان إجلاند، المستشار الخاص لدي ميستورا، إن الأمم المتحدة وغيرها من العاملين فى مجال المساعدات الانسانية يأملون فى الوصول إلى 1.2 مليون شخص فى مناطق محاصرة وصعب الوصول إليها بسبب الصراعات التى دارت خلال شهر يوليو الماضي، غير ان المساعدات وصلت الى 40 بالمئة تقريبا فقط من هذا العدد بسبب القتال المستمر بشكل أساسي.
وأوضح إجلاند أن الهدنات الانسانية والتوقف المؤقت للقتال ضروريان جدا الآن أكثر من أي وقت مضى لمدينة حلب.
وأضاف "من المؤسف جدا، مع وجود عمال اغاثة مستعدين لتوصيل الامدادات بالشاحنات والكثير من الاشخاص الذين هم على استعداد لمواجهة المخاطر الكبيرة، ان نمنع من الوصول إلى 60 بالمئة ممن كنا نأمل أن نصل إليهم."