الرياض أول اغسطس 2016 / أكد مجلس الوزراء السعودي أن ما أقدم عليه الحوثيون وأتباع علي صالح بعقد اتفاق بينهما لتشكيل مجلس سياسي في الجمهورية اليمنية يعد خطوة لوضع العراقيل أمام التوصل إلى اتفاق سياسي ينهي معاناة الشعب اليمني.
واعتبر المجلس في بيان أوردته وكالة الانباء السعودية في ختام جلسته الدورية اليوم ( الإثنين) الاتفاق بأنه يعد خرقاً واضحاً لقرارات جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وقرار مجلس الأمن الدولي 2216 والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل.
وكانت جماعة الحوثيين وانصار الرئيس اليمني السابق وقعت "الخميس" الماضي اتفقا بتشكيل مجلس سياسي لإدارة البلاد يتمتع بصلاحيات سياسية وعسكرية وأمنية واقتصادية واسعة.
وفيما يتعلق بما وصفها" مغالطات" نقلتها وسائل إعلام عن منظمات إغاثية وحقوقية حول فرض التحالف العربي حصارا اقتصاديا علي اليمن أكد مجلس الوزراء السعودي أن التحالف للدفاع عن الشرعية يعد أكبر المانحين للمساعدات الإنسانية لليمن ، مشيرا إلى أن السعودية وحدها قدمت مساعدات إنسانية بأكثر من 500 مليون دولار أمريكي لتكون بذلك أكبر الدول المانحة للمساعدات في اليمن.
وعلى صعيد أخر رحب مجلس الوزراء بإعلان نواكشوط وبالقرارات الصادرة في ختام أعمال القمة العربية السابعة والعشرين في موريتانيا مؤخرا.
وشدد على أن ما تشهده المنطقة والعالم من مواجهة تطرف عنيف وأعمال إرهابية متفرقة تشكل تهديداً للشعوب والأوطان العربية والأمن والسلم الدوليين وأن العديد من مرتكبي هذه الجرائم الإرهابية يحاولون إلصاقها بالإسلام والإسلام بريء منها.
وجدد المجلس في هذا السياق دعوات المملكة إلى تكثيف الجهود على الأصعدة كافة لمحاربة الإرهاب والتطرف من جوانبه الأمنية والعسكرية والمالية والفكرية، حيث بادرت المملكة من هذا المنطلق إلى إنشاء أول تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب والتطرف الذي انضمت إليه حتى الآن 40 دولة عربية وإسلامية./ نهاية الخبر/