الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تحقيق إخباري: في اليوم العالمي للفيروسات الكبدية.. مصر تحقق نجاحات كبيرة وتنهي قوائم الانتظار لعلاج فيروس سي

2016:07:29.14:11    حجم الخط    اطبع

القاهرة 28 يوليو 2016 / في اليوم العالمي للفيروسات الكبدية، والذي يوافق يوم الخميس تحتفل مصر بالانتهاء من كافة قوائم الانتظار لعلاج فيروس (سي).

وأعلن الدكتور أحمد عماد وزير الصحة المصري عن الانتهاء من قوائم انتظار مرضي فيروس (سي) المسجلين لدى وزارة الصحة على مستوى جميع المحافظات المصرية اعتبارا من اليوم.

وأشار عماد إلى أنه سيتم صرف العلاج بدءا من غد الجمعة لكل مريض جديد يقوم بالتسجيل على الشبكة الالكترونية للجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية بدون قوائم انتظار.

وأوضح وزير الصحة المصري أنه تم علاج نحو 580 ألف مريض بتكلفة بلغت 2 مليار و668 مليون جنيه (الدولار الأمريكى الواحد يساوي بالسوق الرسمية 8.88 جنيه)، حيث إن قررات العلاج على نفقة الدولة لمرضى فيروس سي بلغت 422 ألفا و338 قرارا بتكلفة 2 مليار و76 مليون جنيه، فيما تم اصدار عدد 156 ألفا و660 قرارا من الهيئة العامة للتأمين الصحي بتكلفة بلغت 591 مليون جنيه.

وأوضح أن وزراة الصحة قامت خلال 8 أشهر بزيادة أعداد مراكز العلاج بالمحافظات من 53 إلى 153 مركزا، بالاضافة إلى ميكنة التسجيل، ما أدى إلى خفض مدة اصدار قرار العلاج من ثلاثة أشهر إلى أقل من أسبوع.

الدكتور محمد صالح نائب مدير المعهد القومي للأمراض المتوطنة والكبد، التابع لوزارة الصحة المصرية، أكد أن مصر تعد من أعلى دول العالم اصابة بفيروس سي.

وأكد صالح لوكالة أنباء (شينخوا) أن الاحصائيات التي ترصد حجم الاصابة متفاوتة ولايوجد احصائية دقيقة عن حجم الاصابة بفيروس سي وتحدثت الاحصائيات عن اصابة مابين 9 - 15 مليون شخص مصاب بفيروس سي في مصر.

ولفت إلى أن علاج فيروس سي تقدم بشكل كبير، وحقق نتائج جيدة جدا خاصة بعد اكتشاف الأدوية المضادة للفيروسات، واستعمال الأجيال الجديدة من الأدوية في مصر وتحديدا من سبتمبر 2015 .

وأشار إلى انه يوجد حاليا من 5 -6 أدوية حصلوا على منظمة الأغذية الأمريكية ووزارة الصحة المصرية وهي موجودة في متناول المرضى، منوها إلى ان أغلبها سمحت وزارة الصحة بتواجدها في مراكز تقديم العلاج التابعة للجنة القومية للفيروسات، ومعهد الكبد واحد من هذه المراكز.

ونوه بأن نسبة الاستجابة لهذه الأدوية مرتفعة للغاية، مشيرا إلى أنها تختلف من بروتوكول لأخر، وأن هناك بروتوكولات مختلفة من العلاج تم تطبيقها خلال العامين الماضيين، ونحن الأن نعتمد على بروتوكولين اثنين حققا أعلى نسبة نجاح.

وكشف نائب مدير المعهد القومي للأمراض المتوطنة والكبد، أن المعهد وحده قام بعلاج نحو 500 ألف مريض خلال العام ونصف الماضي.

وتابع أن "بروتوكول العلاج المطبق بالمعهد القومي للكبد هو البروتوكول المعتمد من اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات وهو مطبق في جميع مراكز العلاج التابع لها والتابعة لوزارة الصحة، والعلاج متوفر الأن بالسوق وبعض الاطباء والكليات تقدمه بروتوكولات خاصة".

وحول أسباب انتشار فيروس سي في مصر بما يجعلها من أعلى معدلات الاصابة عالميا، أكد صالح أنه ليوجد أسباب محددة لارتفاع معدلات الاصابة بالفيروس بمصر.

واستطرد قائلا "غير أن استخدام السرنجات بين أكثر من شخص خلال ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي خاصة خلال علاج البلهارسيا، ايضا عدم الاهتمام بأدوات العناية الشخصية، وعدم مراعاة الوقاية لمنع انتقال العدوى لاسيما في عيادات الأسنان وبعض المراكز الصحية، نقل دم غير آمن، الوشم تعد من اسباب انتقال الفيروس".

واردف أن فيروس سي من أهم الاسباب الذي يؤدي للتليف الكبدي وما يترتب عليه من الاستسقاء، ودوالي المرئ والغيبوبة الكبدية وأورام الكبد.

ونبه صالح إلى أن نسبة الاصابة بفيروس (بى) أقل بكثير من نسبة الاصابة بفيروس سى، وله طرق متنوعة للعلاج، والمعهد من أحد المراكز المتقدمة جدا في مكافحة فيروس بي، والأدوية متوفرة.

وأضاف أن فيروس (ايه) أحد الفيروسات الأبدية، ولكنه يعامل باعتباره فيروس مختلف حيث لا يمثل نفس الخطورة التي يمثلها فيروس (سى وبي)، مشيرا إلى أن فيروس (ايه) منتشر أكثر في سن الشباب والبالغين، ويأتي نتيجة الطعام، والأكثر عرضة للاصابة به هم الأشخاص الذين يتناولون الطعام من المناطق الملوثة.

من جانبه، أشاد الدكتور محمود علام استشاري أمراض الكبد بالمعهد القومي للكبد بجامعة المنوفية بالجهود الكبيرة التي تبذلها مصر في سبيل مكافحة الفيروسات الكبدية، وخاصة فيروسي سي.

وأكد علام لوكالة أنباء (شينخوا) أن مصر تحتل المرتبة الأولى عالميا في مواجهة فيروس سي، وعزا ذلك إلى اهتمام الدولة بكافة أجهزتها، وتضافر الجهود الرسمية والشعبية للتصدى للفيروسات الكبدية.

وأوضح أن أسعار أدوية الفيروسات انخفضت بشكل كبير، خاصة بعد انتاجها محليا، مشددا على أن الانتاج المحلي لا يقل باي حال من الأحوال عن نظيره الأجنبي.

واشار إلى تراجع عدد المرضى المصابين في عام 2015 إلى 6.5 في المائة ، مقارنة بحوالي 15 في المائة عام 2008.

وأوضح علام أن نسب الشفاء وصلت إلى 98 في المائة بعد استخدام أدوية، الأوليسيو، الكيوريفو، الهارفوني، الدكلانزا، السوفالدي، بعد أن كانت نسبة الشفاء 50 في المائة باستخدام الانترفيرون.

وتحتفل منظمة الصحة العالمية ومعها دول العالم في 28 يوليو من كل عام، بـ "اليوم العالمي للفيروسات الكبدية"، ويعد فيروس سي أحد أهم مسببات الأمراض على مستوى العالم، حيث يصل عدد المصابين به إلى 200 مليون شخص حول العالم، وتختلف معدلات الاصابة من بلد لأخر.

وتم اكتشاف فيروس سي لأول مرة عام 1989 عن طريق فريق من العلماء الأمريكيين.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×