لومي 27 يوليو 2016 / قال مسؤول بارز في الأمم المتحدة يوم الأربعاء إن التعاون بين الصين والولايات المتحدة وأفريقيا يمكن أن يساهم بمكافحة فعالة للقرصنة البحرية في أفريقيا.
وأدلى الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة محمد بن شامباس بهذه التصريحات على هامش اجتماع بدأ يوم الأربعاء ويستمر ليومين.
ويتباحث حوالي 30 دبلوماسيا وخبيرا من أفريقيا والصين والولايات المتحدة بشأن إستراتيجيات جماعية للتعامل مع الأمن البحري، وحماية الاقتصاد البحري في خليج غينيا، وتعزيز السلام في منطقة الساحل.
وقال إن اليوم الأول من التشاور الثلاثي بين أفريقيا والصين والولايات المتحدة قد أرسى الأساس لمزيد من التعاون في مجال مكافحة القرصنة البحرية في أفريقيا.
وأضاف أن "الصين والولايات المتحدة، وهما من القوى العالمية وأعضاء في مجلس الأمن الدولي، لديهما شراكة وثيقة مع القارة الأفريقية".
وتابع أنه "في حال كان بمقدرو هاتين القوتين التعاون مع القارة الأفريقية، ولا سيما في مجال الأمن البحري، فإن أفريقيا سوف تستفيد من الخبرات التي يمتلكانها وأيضا من التكنولوجيا الخاصة بهما في مجال مكافحة القرصنة".
وقال شامباس، الذي يتولى أيضا منصب رئيس مكتب الأمم المتحدة لغرب أفريقيا ومنطقة الساحل، إن القارة الأفريقية تحتاج شركاء إستراتيجيين لمواجهة التحديات الأمنية البحرية التي تواجهها.
كما أكد على أنه بمقدور الصين والولايات المتحدة تحقيق زيادة ملحوظة في جهود مكافحة الاتجار غير المشروع، الذي يتم عبر البحر باتجاه القارة الأفريقية.
وقال إن "هذا الاتجار غير المشروع، والذي يتضمن المخدرات والأسلحة النارية والنفط، من المرجح أن يؤدي إلى زعزعة استقرار بلدان أفريقية ويعوق تنميتها، لأنه يغذي العنف وعدم الاستقرار".