الرباط 27 يوليو 2016 /بدأ المبعوث الأمريكي الخاص بشأن تغير المناخ جوناثان بيرشينغ، اليوم (الأربعاء) زيارة عمل للمغرب سيجري خلالها مباحثات حول التحضيرات الجارية لانعقاد الدورة ال22 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 22) المقرر عقدها في نوفمبر المقبل بمراكش.
واستهل المسؤول الأمريكي هذه الزيارة بمباحثات مع وزير الشؤون الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار، تطرقت لعدد من المواضيع التي تتمحور حول مكافحة التغيرات المناخية على مستوى العالم والأولويات المشتركة بالنسبة للسنة الجارية، خاصة ما يتعلق بتسريع وتيرة دخول اتفاق باريس حيز التنفيذ، وتفعيل المساهمات المحددة لكل بلد على المستوى الوطني، وتعبئة القطاع الخاص في تمويل الحلول البديلة المنخفضة الكربون، وإجراءات المقاومة والتأقلم مع تغير المناخ.
وأكد المبعوث الامريكي في مؤتمر صحفي بالمناسبة على أهمية الشراكة بين المغرب والولايات المتحدة في إنجاح الرهان المناخي.
وأشاد بالشراكة الفعلية التي تربط البلدين والتي من شأنها أن تمكن من الإيفاء بالالتزامات في القطاع الطاقي وفي مجال الخفض من انبعاثات الغازات الدفيئة.
من جهته، ثمن وزير الخارجية المغربي الانخراط الكبير للإدارة الامريكية من أجل إنجاح مؤتمر "كوب 22 "، مذكرا بالدور الحاسم للولايات المتحدة في التوقيع على اتفاق باريس.
وقال مزوار وهو أيضا رئيس لجنة القيادة بمؤتمر (كوب 22) الذي سينعقد في نوفمبر المقبل بمراكش "لدينا هدف مشترك، فبعد اتفاق باريس، يتعين على اتفاق مراكش أن يمثل خطوة جديدة في مسلسل تنفيذ الالتزامات التي تم الإعلان عنها على المستوى الدولي والتي يتعين الشروع في ترجمتها على أرض الواقع".
وتابع أن هذه المحادثات مكنت من تبادل وجهات النظر حول المسائل التي يتعين إنجازها بمناسبة انعقاد (كوب 22)، والتي ستمثل برأيه تحديا كبيرا من الممكن تحقيقه.