مبعوث صيني: ضرورة مواصلة مفاوضات إصلاح مجلس الأمن الدولي تحت قيادة الدول الأعضاء

الأمم المتحدة 27 يوليو 2016 / أكد مبعوث صيني لدى الأمم المتحدة يوم الأربعاء ضرورة استمرار المفاوضات الحكومية المعنية بإصلاح مجلس الأمن الدولي تحت قيادة الدول الأعضاء للأمم المتحدة.

فقد اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا موجزا وتقنيا يقضى بنقل عملية المفاوضات الحكومية المعنية بإصلاح مجلس الأمن الدولي إلى المرحلة القادمة خلال جلسة كاملة.

وقال ليو جيه يي، مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، عقب اعتماد القرار في الاجتماع إن "المفاوضات الحكومية المعنية بإصلاح مجلس الأمن الدولي ينبغي أن تدعم ملكية وقيادة الدول الأعضاء وتقوم على أساس مواقف كافة الأعضاء واقتراحاتهم وأفكارهم".

وأكد ليو أنه منذ 2009، اتبعت المفاوضات الحكومية المعنية بإصلاح مجلس الأمن الدولي بوجه عام المبدأ المتمثل في أن تكون القيادة لأعضاء الأمم المتحدة. ولكن، هناك أيضا بعض العثرات.

وذكر المبعوث أنه خلال جلسة الجمعية العامة الجارية، أجرت الدول الأعضاء مناقشة "صريحة ومعمقة" للفئات الخمس من القضايا المتعلقة بإصلاح مجلس الأمن، مضيفا أن "المفاوضات الحكومية المعنية بإصلاح مجلس الأمن الدولي عادت إلى المسار الصحيح المتمثل في أن الملكية والقيادة لأعضاء الأمم المتحدة"

وقال ليو إن الصين ترحب بالجهود الإيجابية التي يبذلها رئيس الجمعية العامة موغينس ليكيتوفت ومبعوث لوكسمبورغ لدى الأمم المتحدة سيلفي لوكاس الذي تولى منصب رئيس المفاوضات الحكومية المعنية بإصلاح مجلس الأمن الدولي منذ أكتوبر 2015.

وذكر ليو أن الصين تأمل أن تستمر المفاوضات الحكومية المعنية بإصلاح مجلس الأمن الدولي، خلال الجلسة القادمة للجمعية العامة، في دعم قيادة الدول الأعضاء،وأن تستمر جميع الأطراف في إجراء مناقشات شاملة وديمقراطية بشأن الفئات الخمس من القضايا ولقاء الآخر في منتصف الطريق وتهيئة الظروف تدريجيا للسعي من أجل إيجاد حزمة من الحلول وتحقيق أوسع توافق.

وأشار ليو إلى أن "الصين مستعدة للعمل مع جميع أصحاب المصالح للمساهمة في دفع إصلاح مجلس الأمن بما يتماشي مع تحقيق المصالح المشتركة للدول الأعضاء والمصالح طويلة الأجل للأمم المتحدة".