الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> الصين
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

مقالة : ذكريات الزلازل تعلمنا قيمة الحياة

2016:07:26.08:35    حجم الخط    اطبع

شيجياتشوانغ 25 يوليو 2016 / بالنسبة لكثيرين في تانغشان، المدينة التى ضربها زلزال قبل 40 عاما، مازالت ذكريات الكارثة تدور بالأذهان.

ففي الساعات الاولى من صباح 28 يوليو 1976، ضرب زلزال بقوة 7.8 درجة المدينة الواقعة بمقاطعة خبي ما أسفر عن مقتل أكثر من 242 ألف شخص. وتوفى نحو 7200 عائلة كاملة أثناء نومهم.

وكان لي شنغ تانع، 81 عاما، مسؤولا بمطار المدينة. وبعد 15 يوما من الزلزال، نظم لي و4 من رفاقه اكثر من 3 آلاف رحلة لنقل المصابين للمستشفيات خارج المدينة. وفي أحد أيام الذروة، نظموا 352 رحلة.

يقول "منذ ذلك الحين، أصبح الزلزال جزءا من حياتي" وبعد تقاعده من الخدمة العسكرية في عام 1982 عمل مديرا لمكتب الشهر العقاري بوزارة العدل في تانغشان.

وتواصلت احدى سكان تانغشان سون هو مع الدكتورة تشو جوان هوا طبيبة التوليد التى ولدت على يديها قبل 40 عاما وسط الحطام. وجاء الاتصال عن طريق حملة على الانترنت اطلقها مستخدوه ووسائل اعلام محلية للم شملهم.

وقبل اربعين عاما، كانت تشو جزءا من فريق انقاذ تابع لمستشفى شانغهاي. وفي 4 اغسطس 1976، أُخرجت والدة سون من تحت الانقاض وكانت تشعر بآالام المخاض.

وتذكرت تشو ذكرى الولادة التي تمت فى خيمة بدون مياه ولا كهرباء. وغطى الاطباء والممرضات الارض الطينية بالجرائد وقماشا بلاستيكيا لترقد عليها والدة سون.

وظلت تشو راكعة على الأرض سبع ساعات لتقوم بعملية التوليد .

وقالت "منذ كنت طفلة، كانت أمي تقول لي إن ولادتي لم تكن سهلة. وطلبت مني دائما الامتنان للدكتور تشو وفريقها الطبي من شنغهاي. أمي وأنا ندين بحياتنا لهم".

سجلت ناجية أخرى من الزلزال قصة حياتها بعنوان "قصتي" وهي وانغ ينغ البالغ من العمر 68 عاما.

كانت وانغ طالبة ممتازة إلا انها لم تتمكن من دخول الجامعة بعد انهائها المرحلة الثانية في عام 1966 وهو العام الذي وافق بداية الثورة الثقافية التي استمرت عشر سنوات، وتم وقف امتحانات دخول الكليات الوطنية. وبدلا من الجامعة عملت في تدريس التربية البدنية بمدرسة متوسطة في تانغشان.

وأصيبت وانغ بجراح جراء الزلزال الذي جعلها حبيسة كرسي متحرك طوال حياتها. وفي 1977 اجرت امتحان دخول الجامعة الا انها لم تتمكن من اكمال تعليمها بسبب اعاقتها.

وفي 2006، خضعت لعملية لبتر قدميها المشلولتين لإنهاء ألمها.

وفي كتابها تقول انها ولدت ثلاث مرات: الاولى وهى طفلة والثانية عندما انقذها رجال الاسعاف من الزلزال والثالثة عندما خفف الأطباء وجعها.

"حياتي لا تنتمي لي وانما تحمل كما كبيرا من الرعاية والحب. ولذلك انا شاكرة وليس لدي سبب لكي لا أعتز بحياتي".

 

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×