الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

مقالة خاصة: قرار بريطانيا حظر حركة تركستان الشرقية الإسلامية "مبني على أدلة قوية"

2016:07:26.08:45    حجم الخط    اطبع

لندن 24 يوليو 2016 /إن قرار بريطانيا حظر حركة تركستان الشرقية اتخذ "عقب دراسة واسعة" و"مبني على أدلة قوية"، هكذا ذكرت وزارة الداخلية البريطانية.

وتضمنت أحدث قائمة بريطانية للمنظمات الإرهابية المحظورة، والتي نشرتها وزارة الداخلية البريطانية في الـ15من يوليو الجاري، حظرا رسميا لتنظيم حزب تركستان الإسلامي الإرهابي ، والمعروف أيضا باسم حزب تركستان الشرقية الإسلامي ، أو بحركة تركستان الشرقية الإسلامية ، أو بالحزب الإسلامي التركستاني.

وذكرت وزارة الداخلية في مقابلة مكتوبة أجرتها معها وكالة أنباء ((شينخوا)) أن "القرارات المعنية بما إذا كان يتم حظر منظمة ومتي يتم ذلك تتخذ بعد إجراء دراسة مستفيضة وفي ضوء تقييم كامل للمعلومات المتاحة".

وأضافت الوزارة "من المهم أن تكون القرارات مبنية على أدلة قوية، ولا تؤثر سلبا على أية تحقيقات جارية، وتدعم الأعضاء الآخرين بالمجتمع الدولي في الجهود العالمية لمكافحة الإرهاب".

كما أشارت إلى أن الأمم المتحدة حظرت حزب تركستان الإسلامي ، كما قامت الولايات المتحدة بفرض عقوبات عليه عقب إدراجه على قائمة الاقصاء الإرهابية.

بيد أن وزارة الداخلية رفضت التعليق على الأسباب المحددة التي جعلت الحكومة البريطانية تقرر حظر حزب تركستان الإسلامي هذا الشهر، قائلة "ليس من المناسب بالنسبة لنا مناقشة أي معلومات استخباراتية محددة تخص قرارنا بحظر منظمات".

وتقول وزارة الداخلية في قائمتها المحدثة للجماعات أو المنظمات الإرهابية المحظورة أن "حزب تركستان الإسلامي يعد منظمة إسلامية إرهابية وانفصالية تأسست عام 1989 على أيدي مسلحين ويغوريين في غرب الصين".

وتشير الوثيقة إلى أن حزب تركستان الإسلامي يهدف إلى إقامة خلافة مستقلة في منطقة شينجيانغ ذاتيه الحكم لقومية الويغور في الصين وتسميتها بتركستان الشرقية.

وتضيف أنه متمركز في باكستان ويعمل في الصين وآسيا الوسطى وجنوب آسيا وسوريا. وتقول إن "هذه الجماعة أعلنت مسؤوليتها عن عدد من الهجمات في الصين، وقع آخرها في إبريل 2014. ولحزب تركستان الإسلامي صلات بعدد من الجماعات الإرهابية ومن بينها تنظيم القاعدة".

وتقول الوثيقة أنه في نوفمبر 2015، أصدر حزب تركستان الإسلامي العدد الـ18 من مجلته (تركستان الإسلامية ) من خلال الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية، حيث قدم تفاصيل عن أنشطة الجهاد التي قام بها ضد السلطات الصينية.

وتابعت أن "لقطات فيديو مؤرخة من سبتمبر 2015 تظهر إقامة حزب تركستان الإسلامي معسكرات تدريب في المناطق التي تسيطر عليها حركة طالبان الباكستانية في منطقة وزيرستان الشمالية".

وتشير إلى أن "حزب تركستان الإسلامي حافظ في الآونة الأخيرة على وجود نشط وواضح في الحرب السورية ونشر عددا من مقاطع الفيديو عن أنشطته".

ومن بين الأمثلة على تورط حزب تركستان الإسلامي في سوريا خلال الفترة من مارس إلى إبريل عام 2016 زعمه شن هجوم مشترك مع جماعة جند الأقصى في منطقة سهل الغاب ونشره لشريط فيديو عن هجوم انتحاري في إبريل 2016.

كما يتحدث شريط فيديو نشرته الجماعة الإرهابية في مارس 2016 عن انتصارات حزب تركستان الإسلامي في سوريا ويدعو المسلمين إلى الانضمام للجهاد، ويظهر مقطع فيديو يتضمن صورا ونشر في إبريل 2016 يظهر مقاتلين وأطفال وهم يخوضون التدريبات، حسبما تقول وثيقة وزارة الداخلية.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، ناقش النواب البريطانيون ومرروا مسودة قرار تقضى بإضافة أربع جماعات إرهابية، بما فيها حزب تركستان الإسلامي ، لقائمة الدولة المحدثة للمنظمات الإرهابية المحظورة.

ذكر جون هايز، وزير الدولة للأمن بوزارة الداخلية آنذاك، خلال المناقشة أن "هذه الجماعات ذات صلة على نحو خاص بجنوب وجنوب-شرق آسيا ولكنها ذات صلة إلى حد كبير بالصراع الدائر حاليا في سوريا".

كما أشار إلى أن بريطانيا "لابد أن تستمر في إظهار دعمها للأعضاء الآخرين بالمجتمع الدولي في جهودهم لمواجهة الإرهاب أينما وقع".

وقال للبرلمان البريطاني إن "الحظر يشكل أداة هامة في هذه الجهود ويأتي في إطار إستراتيجية الحكومة لعرقلة النشاط الإرهابي".

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×