الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> الصين
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تعليق: يجب تحديد النظام في بحر الصين الجنوبي من قبل دول تلك المنطقة

2016:07:21.08:39    حجم الخط    اطبع

بكين 20 يوليو 2016 / وضعت الدول الساحلية الواقعة على بحر الصين الجنوبي قوانين ومبادئ تتعلق بكيفية إدارة نزاعاتهم، التي يجب ألا تحولها القوى الخارجية ذات المصالح الخاصة والساعية للهيمنة.

وكان بحر الصين الجنوبي الذي وصفه فرانسوا جيبولوكس، الخبير الفرنسي فى شؤون الصين بأنه "البحر المتوسط الآسيوي" نقطة مركزية للتجارة بين أوروبا وآسيا عبر التاريخ.

وقال الخبير إنه قبل ان يبدأ الاستعمار الغربي سيطرته على جنوب شرقي آسيا، كانت هناك ثلاث ميزات في بحر الصين الجنوبي. اولا، كانت السفن الصينية عابرة المحيطات تقوم بالتجارة الاقليمية. ثانيا، كان جميع المسؤولين واعضاء الطاقم على متن هذه السفن صينيين. ثالثا، كانت الصين هى التى توجه نظام التجارة.

وعلى الرغم من ان حرية الملاحة وسلامتها تعرضتا للخطر بسبب تدخل الغرب في القرن السابع عشر، فقد أبحرت السفن التجارية الصينية بانتظام إلى دول المنطقة للتجارة. وكان التجار الصينيون يوصفون من جانب نظرائهم بالعدالة والنزاهة والتحضر.

وتم وضع قوانين الملاحة في بحر الصين الجنوبي قديما. وكان الصينيون هم الذين علموا جيرانهم كيفية بناء وقيادة السفن، ما أدى إلى زيادة في أنشطة السفن في بحر الصين الجنوبي.

وكانت قوانين المساواة والمشاركة وتأسيس دفاع مشترك ضد السلب والسطو التى كتبها التجار الصينيون هي التى ساعدت في تحقيق السلام والازدهار للأجل الطويل في بحر الصين الجنوبي، وهو ما زال قائما حتى اليوم.

وتعد القوانين التي تحكم بحر الصين الجنوبي قابلة للتغير. وتستمر الصين والدول الموجودة في المنطقة في تحسين القوانين والقواعد في البحر، وفقا لتغير الزمن.

ووقعت الصين والدول الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا ((الآسيان)) إعلان سلوك الاطراف في بحر الصين الجنوبي في عام 2002، والذي يعد نموذجا حديثا لكيفية قيام الصين ودول جنوب شرق آسيا بتأسيس قواعد النظام فى المنطقة.

والخلاصة فى عبارة أنه ليست هناك حاجة للدول من خارج المنطقة أن تملى قسرا كيف يمكن إدارة بحر الصين الجنوبي. يجب ترك هذا لدول شرق وجنوب شرق آسيا.

وتمتلك دول الغرب تاريخا طويلا من الفشل في تأسيس قانون مناسب على أجزاء في العالم. ويعد الشرق الاوسط نموذجا كلاسيكيا. وقد أدى تدخلهم إلى حدوث فوضى في سوريا والعراق وليبيا.

وأصبحت منطقة آسيا- الباسيفيك قوة اقتصادية عالمية صاعدة بسبب عقود من السلام والاستقرار الاقليمي. وإذا تدخلت دول الغرب في بحر الصين الجنوبي والمناطق المجاورة فإن الاستقرار سينتهي سريعا. ومن المحتمل أن تصبح منطقة آسيا الباسيفيك شرق أوسط آخر.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×