البرلمان السوداني يؤيد دعوة الصين لحل قضية بحر الصين الجنوبي عبر الحوار

الخرطوم 13 يوليو 2016 / أعلن البرلمان السوداني اليوم (الأربعاء) تأييده دعوة الصين لحل قضية بحر الصين الجنوبي عبر الحوار، مؤكدا معارضته لأي عمل من شأنه تعقيد الأزمة.

وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان السوداني محمد مصطفى الضو لوكالة أنباء ((شينخوا)) اليوم "إننا في برلمان السودان نقف مع العدل والحق ونشجع على الحوار كوسيلة لحل المشكلات الدولية".

وأضاف "نحن دعاة سلام واستقرار ونعارض أي نزعة لا تحقق هذه الغايات ونعتبرها نزعة غير راشدة".

وتابع "نؤيد دعوة الصين لحل مشكلة بحر الصين الجنوبي عبر الحوار والتفاوض باعتبارهما أنسب الطرق لصون الأمن والسلم العالميين".

وانتقد ما وصفه بـ"مساعي" بعض الدول الكبرى لتعقيد مسألة بحر الصين الجنوبي من خلال استصدار قرارات تحمل صبغة سياسية.

وقال الضو "نحن ندين أي شكل من أشكال إثارة الفتن والنزاعات التي تؤدي إلى عدم الاستقرار".

وأصدرت محكمة نظرت قضية التحكيم، التي رفعتها الحكومة الفلبينية السابقة بشكل أحادي بشأن بحر الصين الجنوبي، حكمها النهائي أمس الثلاثاء وسط تعالى الأصوات العالمية بأن المحكمة لا تملك اختصاصا قضائيا في هذه القضية.

ورفضت الحكومة الصينية الثلاثاء هذا الحكم، مشددة على أن ذلك الخلاف ينبغي ان يحل عبر المفاوضات الثنائية.

وقال الرئيس شي جين بينغ، خلال لقائه بزعماء أوروبيين الثلاثاء إن سيادة الأراضي الصينية ومصالحها البحرية في بحر الصين الجنوبي لن تتأثر بالحكم تحت أي ظروف.

وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يى إن الحكم مسرحية سياسية هزلية تتخفى تحت ستار القانون.

وتابع "المسرحية انتهت"، مضيفا "حان الوقت لعودة الأمور إلى وضعها الطبيعي".

ورفعت حكومة الفلبين قضية تحكيم بشكل أحادي بشأن بحر الصين الجنوبي في يناير 2013، وفي فبراير من نفس العام أعلنت الحكومة الصينية أنها لن تشارك أو تقبل أية نتيجة لهذه الإجراءات.

وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية الصينية الثلاثاء، قالت "إن الحكم لاغ وباطل وليس له قوة ملزمة ".

واتهمت الخارجية الصينية الفلبين "بسوء النية"، قائلة إن الهدف ليس حل الخلاف أو الحفاظ على الأمن والاستقرار، ولكن إنكار سيادة الصين وحقوقها ومصالحها البحرية.

وقال البيان "إن إدارة المحاكمة وحكمها غير عادلين ومخالفان للقانون".