دمشق 20 يوليو 2016 / قصفت طائرة إسرائيلية اليوم ( الأربعاء ) منطقة مبنى المحافظة في مدينة البعث في محافظة القنيطرة ( جنوب غرب سوريا ) ، وسط انباء عن سقوط قتلى ، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان .
وأضاف المرصد السوري ومقره لندن والذي يعتمد على شبكة نشطاء على الأرض أن " طائرة إسرائيلية شوهدت تحلق في سماء القنيطرة، وبالتزامن مع تحليقها، استهدفت بصاروخ منطقة مبنى المحافظة في مدينة البعث التي تسيطر عليها قوات النظام في ريف القنيطرة " .
ولم يذكر المرصد السوري ما حجم الخسائر البشرية التي نجمت عن الاستهداف من قبل الطائرة الاسرائيلية.
وبحسب مصادر للمعارضة عبر مواقع التواصل الاجتماعي فإن صاروخا سقط على أحد المباني في مدينة البعث، بمحافظة القنيطرة يُرجّح أن يكون ناجماً عن غارة نفّذها الطيران الإسرائيلي. وأنه لم يتم التأكد من الهدف إن كان تابعاً لمفرزة الأمن العسكري أو إحدى نقاط القوات النظامية ، حيث سُمعت أصوات سيارات الإسعاف تهرع إلى المنطقة المستهدفة، وسط ترجيحات بسقوط عدد من القتلى والجرحى.
وإلى الآن لم يؤكد الجيش الإسرائيلي أو ينفي شن الهجوم.
من جهتها ، قالت مصادر مؤيدة ووسائل اعلام تابعة لـ "حزب الله" اللبناني نقلا عن مصادر في القنيطرة إن مسلحي تنظيم "جبهة النصرة" قاموا بإطلاق صاروخين اثنين من نقطة يشرف عليها الجيش الاسرائيلي حيث سقط الصاروخان قرب القرى الحدودية.
كما أعلنت قناة (المنار) التابعة لحزب الله أن الانفجارات قرب الجولان نجمت عن هجوم صاروخي من جبهة النصرة وليس ضربة إسرائيلية, مشيرة إلى أن "الصاروخين على مدينة البعث أديا إلى سقوط قتلى مدنيين".
ويذكر أن النقطة التابعة لـ "جبهة النصرة" تقع بين معبر القنيطرة والحميدية.
وجاءت الحادثة بعد إعلان الجيش الإسرائيلي, يوم الاحد الماضي ، انه اطلق صاروخين دفاعيين من نوع باتريوت باتجاه طائرة بدون طيار حلقت فوق مرتفعات الجولان المحتل ، وذلك بعد مقتل وجرح جنود اسرائيليين بانفجار بإحدى الدوريات العسكرية، في منطقة مجدل شمس
و سبق للطيران الإسرائيلي أن استهدف ، في أوقات سابقة، العديد من المواقع للقوات النظامية و"حزب الله" اللبناني، في حين كان يكتفي الأخيران بالاحتفاظ بحق الرد.
ويخضع معظم الجانب المقابل للجولان المحتل لسيطرة فصائل مقاتلة، التي كانت سيطرت على معبر القنيطرة قبل عام ونصف، ما أدى إلى انسحاب القوات الأممية التي كانت تراقب تنفيذ اتفاق فك الاشتباك بين سوريا وإسرائيل./