عمان 20 يوليو 2016 /أكد وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الاردنية محمد المومني أن سياسة بناء الجدران التي تتخذها اسرائيل لا تحقق أمناً.
وقال المومني في حديث للتلفزيون الاردني بثه مساء اليوم (الاربعاء) إلى أن ما تبنيه اسرائيل داخل حدودها شأنها، لكنه ابدى اعتراضه على المساس باراضي الضفة الغربية فهي اراض فلسطينية ولا يجوز تغيير الوضع القائم عليها.
وشدد القول حول ما تسرب عن الصحافة العبرية بأن اسرائيل ستبني جدراً على الحدود مع الاردن ' إن سياسة بناء الجدران لا تبني أمناً ويجب احقاق الحق الفلسطيني'، وزاد ' التعامل بانفتاح بطريقة تحقق العدل هي التي تحقق الأمن'.
وأكد المومني أن الاردن اتخذ اجراءات امنية جديدة منها ما هو معلن وأخرى غير معلنة وهي كثيرة، بعد تعرض الاردن إلى أحداث أمنية خلال الفترة الماضية.
وأشار إلى حرفية أجهزتنا الأمنية وقواتنا العسكرية التي لها الاحترام فضلا عن وعي المواطن الأردني والتي كانت ولا تزال أهم عوامل الاستقرار في الاردن، وهو أمر يحسدنا عليه ممن فقدوا الأمن في دولهم.
وجدد المومني موقف الأردن من اغلاق الحدود على الحدود الشمالية الاردنية والشمالية الشرقية، وقال ' أي محاولة للاقتراب من هذه الحدود تعتبر هدفاً لنا'.
وتابع ' أما موضوع الجرحى واللاجئين يترك للتقييم الميداني للقوات المسلحة ولن نقبل من أي دولة في العالم أو منظمة المزاودة على الموقف الاردني في تداعيات الازمة السورية وما تحمله الاردن لم تتحمله أي دولة في العالم وإن اقتربت منا دول مثل لبنان او تركيا في مواقفنا'.
وأضاف المومني ' الدولة التي تضغط علينا لقبول الاردن مزيداً من اللاجئين نقول لها نحن مستعدون أن ننقلهم إليها بطائراتنا، فامن الوطن اولوية قصوى لن نتنازل عنه، مع موقفنا التاريخي تجاه اللاجئين السوريين وسيذكر التاريخ موقفنا'.
وحول الحدود مع العراق قال انها مغلقة ومصلحة البلدين فتح الحدود والناس كانت تعتبر أن تأمين المعبر بحد ذاته المعضلة إلا أن المشكلة تكمن في تأمين الطريق نفسه، وزاد الوزير في السابق كنا نعمل على نظام تسليم الشاحنات الاردنية للعراقية وبالعكس ونحن مستعدون للاستمرار بهذا الامر لكننا نؤمن بضرورة أن يكون الطريق في العمق العراقي آمن.