طهران 19 يوليو 2016 / رفض متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية التصريحات الأخيرة لمندوب فرنسا لدى الأمم المتحدة حول أنشطة طهران الصاروخية وسياساتها الإقليمية، وذلك حسبما ذكرت قناة ((برس تي في)) اليوم (الأربعاء).
وخلال خطابه في اجتماع لمجلس الأمن الدولي في نيويورك أمس الاثنين، أعرب المبعوث الفرنسي فرانسوا ديلاتري عن قلقه حيال ما اسماه بالتصرفات الهادفة الى زعزعة الاستقرار من جانب إيران، بما في ذلك سياسات إيران حيال الشرق الاوسط واختباراتها للصواريخ الباليستية "القادرة على حمل أسلحة نووية."
ونقل عنه قوله "من المهم لاستقرار المنطقة، ان تكف إيران عن اية انشطة خطيرة أو تهدف الى زعزعة استقرار المنطقة."
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية باهرام قاسمي "ان مثل تلك التصريحات المنحازة عارية من الصحة وتهدف إلى تغطية التدخل الفرنسي في شؤون سوريا الذي تسبب في خسائر بشرية ومالية باهظة للشعب السوري."
وأوضح "ان إيران تدعم دائما الاصلاح في سوريا ووقف العنف، وتنظر للحوار الوطني باعتباره حلا للأزمة الدائرة في البلاد."
وأضاف ان بعض الدول التى تسلح الجماعات المسلحة مسئولة عن زيادة تعقيد الوضع وتصاعد الأزمة في سوريا.
وقال ان ايران مستعدة للتعاون الكامل مع الدول المجاورة والمجتمع الدولي لمكافحة تهديدات الارهاب والتطرف.
علاوة على ذلك، أوضح قاسمي ان "القدرات العسكرية الايرانية بما فيها الصواريخ غير مصممة لحمل رؤس نووية ولا تندرج تحت سلطة قرارات مجلس الأمن وملحقاتها."