رام الله 15 يوليو 2016 / أدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم (الجمعة) بأشد العبارات "العمل الجبان" الذي وقع في مدينة نيس الفرنسية وأسفر عن مقتل 84 شخصا على الأقل وإصابة آخرين.
وأكد عباس في برقية تعزية بعثها لنظيره الفرنسي فرانسوا أولاند بضحايا الحادث "الإرهابي" نشرتها وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، وقوفه وتضامنه مع الشعب الفرنسي، وعائلات الضحايا.
ولقي 84 شخصا حتفهم ليلة الخميس -الجمعة إثر مداهمة شاحنة لجمع من الناس في مدينة نيس جنوبي فرنسا.
وقال وزير الداخلية برنار كازنوف اليوم إنه لايزال هناك 18 شخصا يرقدون "في حالة حرجة".
كما أدانت الحكومة الفلسطينية الحادث "الإرهابي المفزع"، واصفة إياه بالوحشي والجبان.
وأعرب الناطق باسم الحكومة يوسف المحمود في بيان صحفي تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، عن الألم الذي يشعر به الشعب الفلسطيني إزاء هذه الفاجعة التي حلت بالبلد الصديق فرنسا.
وأكد المحمود، أن ما أصاب فرنسا إنما أصاب قلب كل فلسطيني، مشددا على أن فلسطين تقف اليوم إلى جانب الحكومة الفرنسية والشعب الفرنسي الصديق في هذه المحنة.
ورأى أن هذا العمل الوحشي عندما يطال فرنسا الصديقة فإنه يطال قيم الحرية والمساواة والإخاء، ويطال كلمة السلام التي تعمل فرنسا على اعلائها فوق أصوات الخراب والدمار.
ودعا المحمود، إلى تكاتف عالمي يعزز قيم السلام والإيمان بالسلام ويؤمن بمحاربة العنف والكراهية ويدعم تعزيز الاخاء بين الشعوب.