ميدفيديف : روسيا تعارض تدويل نزاع بحر الصين الجنوبى

أولان باتور 15 يوليو 2016 / صرح رئيس الوزراء الروسى ديميترى ميدفيدف اليوم (الجمعة) بأن روسيا تعارض تدويل نزاعات بحر الصين الجنوبى أو أى تدخل من جانب قوى من خارج المنطقة .

أدلى ميدفيدف بهذه التصريحات خلال اجتماع جانبي مع رئيس مجلس الدولة الصينى لى كه تشيانغ على هامش قمة الاجتماع ال11 لآسيا-أوروبا (أسيم) فى العاصمة المنغولية .

وذكر ميدفيدف أن الجانب الروسى يدعم المبادئ التى أعلنتها الصين لحل النزاعات، داعيا إلى إجراء مفاوضات ومشاورات ثنائية بين الأطراف المعنية مباشرة من أجل حل القضية.

وعن العلاقات الثنائية، اتفق الزعيمان على تقوية التعاون الاقتصادي وعقد اجتماع دوري لرئيسي الوزراء في النصف الثاني من العام الجاري في روسيا.

وقال لى أنه يتعين على الصين وروسيا توسيع استثماراتهما المتبادلة وتطوير البناء التجاري والخدمات المالية، نظرا لتكامل ميزات اقتصاداتهما.

وأضاف أن التجارة بين البلدين اظهرت علامات ايجابية وحققت مشروعات التعاون الكبرى ذات الاهمية الاستراتيجية تقدما كبيرا.

ومن اجل زيادة حجم التجارة، على الصين وروسيا تقوية وتوسيع التعاون في مجال الطاقة التقليدية بناء على مبدأ المشاركة فى المخاطر والمنافع .

كما دعا لي الجانبين لاجراء مناقشات فعالة بشأن التعاون في بناء القدرات الصناعية وكذلك السعي للتعاون في اسواق دول اخرى لرفع التعاون المربح للجانبين لمستوى أعلى.

وبما ان هذا العام يوافق الذكرى الـ15 لإبرام معاهدة حسن الجوار الصيني الروسي للصداقة والتعاون، فإن الصين مستعدة لتقوية الثقة المتبادلة وتعميق التعاون العملي مع روسيا وتكثيف التفاعل في الشؤون الدولية والاقليمية.

وقال لي "ستتعاون الصين مع روسيا داخل أطر قمة أسيم ومنظمة شانغهاي للتعاون لحماية المصالح المشتركة وتعزيز السلام والتنمية في كلا البلدين".

وقال ميدفيدف إن روسيا والصين تتمتعان بشراكة تنسيق استراتيجية شاملة رفيعة المستوى تدلل عليها الثقة السياسية المتبادلة غير المسبوقة والتبادلات المتكررة رفيعة المستوى.

واضاف ان العلاقات الروسية الصينية تمر بمرحلة رائعة مع احراز تقدم سلس في المشروعات الكبرى والعلاقات التجارية الواعدة.