الرباط 15 يوليو 2016 / قتل ثلاثة مواطنين مغاربة على الأقل في الاعتداء الذي شهدته مدينة نيس الفرنسية ليل الخميس-الجمعة، وفق ما أفاد به مصدر قنصلي مغربي.
وذكر المصدر ذاته في بيان أن طفلا مغربيا (13 سنة) وسيدتين (43 و49 سنة) قتلوا في هذا الاعتداء ، مرجحا وجود مغاربة آخرين ضمن الضحايا بالنظر الى الصعوبات التي تعترض السلطات الفرنسية في تحديد هوية الضحايا.
وتابع أن طفلا مغربيا آخر أصيب بجروح خطيرة في هذا الهجوم لافتا إلى أنه تم إنشاء "خلية يقظة" على مستوى القنصلية العامة للمغرب بمرسيليا، من أجل جمع معلومات حول ضحايا مغاربة محتملين في اعتداء نيس.
وأدانت المملكة المغربية بشدة "الاعتداء الإرهابي الشنيع" الذي استهدف مدينة نيس ، ودعت الى تعزيز التعاون الدولي للتصدي لظاهرة الإرهاب.
وذكر بيان لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون أن المملكة المغربية "تدين بأشد العبارات حادث الاعتداء الإرهابي الشنيع الذي استهدف، مدينة نيس خلال الاحتفالات بذكرى العيد الوطني لجمهورية فرنسا، وأودى بحياة عشرات من الضحايا الأبرياء وإصابة آخرين".
واعرب البيان عن خالص تعازي المغرب ومواساتها لفرنسا، حكومة وشعبا، وكذلك أسر الضحايا المكلومة وبالشفاء العاجل للمصابين.
كما أعرب البيان عن تضامن الرباط المطلق مع فرنسا في هذا الظرف الأليم والمأساوي، وفي كل ما تتعرض له من تهديدات إرهابية تستهدف المس بأمنها وترويع الآمنين.
وجدد دعم المملكة لكل الجهود والإجراءات التي تقوم بها السلطات الفرنسية من أجل حماية أراضيها وضمان سلامة مواطنيها.
وأكد البيان ضرورة تعزيز التنسيق والتعاون الدولي للتصدي لظاهرة الإرهاب العابر للحدود.
وقتل ما لا يقل عن 84 شخصا في مدينة نيس جنوب شرق فرنسا، حين دهست شاحنة حشودا متجمعة لحضور عرض الالعاب النارية بمناسبة العيد الوطني الفرنسي.