بكين 26 يونيو 2016 / تتخذ بعض المدن الصينية إجراءات للعثور على " مضامير سامة لرياضة الجري" وذلك في أعقاب تقارير تربط بين وجود مرافق مدرسية معنية دون المواصفات المطلوبة وبين اعتلال صحة الطلاب .
ووجهت السلطات التعليمية في كل من مدينة تشانغشا, حاضرة مقاطعة هونان في وسط الصين, ومدينة هايكو, حاضرة مقاطعة هاينان في جنوبي البلاد , بضرورة إجراء عمليات تفتيش للمضامير الرياضية المطاطية في المدارس ورياض الأطفال وإزالة تلك التي لا تلاقي المواصفات والمعايير المطلوبة.
وعلّقت مقاطعة خبي في شمالي الصين عمل تسع شركات لإنتاج المواد المطاطية، فيما تُخضع أخرى لعمليات فحص دقيق, وذلك في رد على التقارير التي أفادت بأن مصانع تستخدم مخلفات صناعية لصنع مواد المضامير الرياضية.
بدورها طالبت وزارة التربية والتعليم الصينية يوم الأربعاء السلطات المحلية بتفتيش جميع المضامير التي تم تركيبها حديثا في المدارس خلال الإجازة الصيفية وإزالة تلك التي لم تلاقي المعايير المطلوبة.
وجاء ذلك بعد الإبلاغ عن ظهور أعراض تتمثل في الرعاف والدوار والسعال بين تلاميذ في مدرسة ابتدائية في العاصمة الصينية بكين بعد ما يعتقد بتواجدهم في المسارات التي تم بناؤها حديثا, بينما وقعت حوادث مشابهة في جيانغسو وقوانغدونغ وغيرهما من المقاطعات والمناطق, ما أثار مخاوف العامة.
وكانت محطة التلفزيون المركزية الصينية قد أفادت في وقت سابق أن بعض المضامير الرياضية صنعت من مخلفات صناعية مثل الإطارات والكابلات الخردة قبل أن تعالج بنوع من الغراء لا يلبِ المعايير المطلوبة.