براج 11 يونيو 2016 /خلال احتفالية عقدت اليوم (السبت) بمناسبة الذكرى ال74 لإبادة سكان قرية ليديتش التى محاها النازيون في 1942, قال الرئيس التشيكي ميلوس زيمان إن النازية الجديدة بدأت تهدد المجتمع التشيكي بصورة مريبة.
واضاف ان مأساة قرية ليديتش لا تلزم المواطنين بتذكر الماضي فحسب وانما أيضا المكافحة الفعالة للنازية الجديدة التي تتوغل في البلاد تحت مبررات مختلفة.
وتابع ان تلك الايديولوجية تقوم على الكراهية العنصرية ورفض التعددية والاكراه البدنى وفرض رأي موحد على المواطنين.
واشار الى ان النازيين الجدد يستفيدون من تردد السياسيين الديمقراطيين غير القادرين على مواجهة المشكلات الحالية.
وقال انه اذا كان أحد يحب مجرم حرب وقاتلا جماعيا في الحرب العالمية الثانية, سيصبح نازيا جديدا. وأكد على أن الحظر لا يمثل حلا فاعلا.
واضاف "فلنتعهد هنا في قرية ليديتش بألا نتذكر الماضي فحسب لان ذلك ليس كافيا. وانما سنعمل أيضا بفاعلية ضد الذين بدأوا بنشر النازية الجديدة على اراضينا تحت مبررات مختلفة".
واحتفل مسؤولون وسفراء وممثلون لحكومات محلية ومن كنائس وجمعيات مدنية وشهود وضيوف آخرون في ليديتش بالذكرى ال74 لابادة سكان القرية عندما أحرق النازيون القرية التي تقع فى وسط بوهيميا ردا على اغتيال نائب المفتش النازي رينارد هيدريش على يد قوات شبه حكومية تشيكوسلوفاكية.
واطلق النار على كل رجال القرية وأرسلت النساء لمعسكر اعتقال لأسرى الحرب وأرسل معظم الأطفال لغرف الغاز وارسل العديد منهم لإعادة التعليم في المانيا.