البرازيل تؤكد الوصول بخطر انتشار فيروس زيكا خلال الأولمبياد إلى "الحد الأدني"

ريو دي جانيرو 10 يونيو 2016 /طمأنت الحكومة البرازيلية يوم الجمعة الناس بأن خطر انتشار الأمراض التي تنقلها بعوضة "إيديس أجيبتي" خلال الألعاب الأولمبية والبارالمبية "يصل إلى الحد الأدنى"، وأكدت أن عدد حالات الإصابة بفيروس زيكا انخفض في الفترة ما بين فبراير ومايو بواقع 87 %.

وذكر وزير الصحة ريكاردو باروس خلال لقائه وسائل الإعلام الأجنبية في ريو دي جانيرو أنه في الفترة ما بين فبراير ومايو، جاءت أعلى مستويات الإصابة بفيروس زيكا في الأسبوع الثالث من شهر فبراير مع تسجيل 16059 حالة إصابة. ولكن في الأسبوع الأول من مايو، انخفض عدد حالات الإصابة إلى 2053 حالة، على حد قول الوزير.

ولفت المسؤول الحكومي إلى أنه "وفقا لدراسة صدرت عن جامعة كامبريدج (إنجلترا)، يقدر بأنه سيصاب أقل من واحد في جميع السائحين الـ500 ألف المتوقع قدومهم لمشاهدة الأولمبياد".

وأكد باروس أنه نظرا لإقامة الأولمبياد في فصل الشتاء بالبرازيل وبفضل المكافحة المكثفة لهذه البعوضة في ريو دي جانيرو، فإن خطر إلتقاط هذا الفيروس يصل إلى الحد الأدنى.

وسلط باروس الضوء على أن الألعاب الأولمبية ستكرس 2500 شخص للعمل في مجال الصحة. وسيحصل اللاعبون على مواد طاردة للبعوض، وملابس خاصة، ومواد لازمة لمواجهتها بشكل ملائم .

وستقام ألعاب ريو في أغسطس، أي في منتصف فصل الشتاء بنصف الكرة الأرضية الجنوبي الذي لا يكثر فيه البعوض.

وقام وزير الصحة البرازيلي بالتذكير بأنه خلال كأس العالم لكرة القدم 2014، تخوف الكثيرون من السفر إلى البرازيل بسبب الأمراض المدارية.

وذكر باروس أنه "خلال كأس العالم، لم تسجل سوى ثلاث حالات إصابة (بأمراض مدارية) بين السائحين. وتظهر الإحصاءات أن فترة الألعاب ليست فترة لظهور الأمراض المتوطنة. ويرجع ذلك أساسا إلى حقيقة أن الأمطار أقل هطولا في الشتاء، ما يجعل من تكاثر البعوض أمرا صعبا".

وأضاف باروس أن الحكومة البرازيلية استثمرت 64.5 مليون ريال (حوالي 18.8 مليون دولار أمريكي) في شبكة الصحة بولاية ريو دي جانيرو.