قادة الطاقة في العالم يتفقون خلال منتدى دولي على توسيع نشر الطاقة النظيفة

سان فرانسيسكو 2 يونيو 2016 / اتفق وزراء الطاقة وقادة الأعمال من 23 دولة والاتحاد الأوروبي يوم الخميس على توسيع نشر الطاقة النظيفة وخفض انبعاثات الكربون العالمية فيما يجرى دفع النمو الاقتصادي.

وإن هذه التعهدات الجديدة، التي أعلن عنها هنا في منتدى دولي، يعرف باسم المنتدى الوزاري السابع للطاقة النظيفة، ستبث الحياة في جهد معزز يهدف إلى زيادة فعالية المجموعة من خلال تأسيس أمانة دولية لدعم مبادرات المنتدى الوزاري للطاقة النظيفة.

وفيما يمثل أعضاء المنتدى، ومن بينهم الولايات المتحدة والصين والهند والاتحاد الأوروبي واقتصادات كبرى أخرى في العالم، 90% من استثمارات الطاقة الجديدة العالمية و75% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، تهدف المجموعة إلى العمل معا لتسريع الانتقال العالمي إلى الطاقة النظيفة.

وقد بعث الرئيس الأمريكي باراك أوباما صباح يوم الخميس برسالة فيديو إلى أعضاء المنتدى، دعا فيها البلدان إلى خلق غد أفضل للأجيال المستقبلية.

وبالتعاون مع قرابة 60 شركة ومنظمة غير حكومية و10 حكومات وطنية فرعية، أعلن أعضاء المنتدى الوزاري للطاقة النظيفة خلال هذا الحدث عن تعهدهم بتخصيص أكثر 1.5 مليار دولار أمريكي لتسريع نشر تكنولوجيات الطاقة النظيفة وزيادة الوصول للطاقة.

وبالإضافة إلى ذلك، أعلنوا عن ثلاث حملات جديدة لتعزيز مشتريات الكهرباء من الطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة التجارية والصناعية، وتكنولوجيات التبريد المتقدمة.

ولدى إشارته إلى الجلسة الـ21 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 21) التي توصلت فيها 195 دولة إلى اتفاق، قال وزير الطاقة الأمريكي إيرنست مونيز إن "المنتدى الوزاري السابع للطاقة النظيفة يعد أداة رئيسية لازمة لتنفيذ أهداف الطاقة النظيفة التي وضعت في باريس".

وباعتبار بلاده مستضيفة للمنتدى، قال مونيز إن "انعقاد المنتدى الوزاري للطاقة النظيفة والتعهدات التي اتخذت اليوم يبرهنان على الطريقة التي يمكن أن تسرع بها الولايات المتحدة وشركاؤنا العالميون نشر تكنولوجيات الطاقة النظيفة لتحقيق أهدافنا المعنية بالمناخ، ونمو اقتصادات منخفضة الكربون، وتدعيم أمننا الخاص بالطاقة".

وألقى يين خه جيون نائب وزير العلوم والتكنولوجيا الصيني كلمة خلال هذا الحدث ووجه الدعوة لأعضاء المنتدى لحضور اجتماع المنتدى الوزاري الثامن للطاقة النظيفة الذي سيعقد العام القادم في الصين.