ديناصور عملاق مصنوع من اطارات العجلات في الصين
التطريز على ورقة الخط التقليدي الصيني
نزول قارب ضخم إلى الماء إستعدادا لعيد دوانوو الصيني التقليدي
الإستمتاع بأروع المشاهد الطبيعية تحت الارض في مقاطعة هوبي
الصور الجوية لمناظر هانغتشو،المدينة المستضيفة لقمة G20 عام 2016
أغلى غيتار في العالم تم ترصيعه ب 400 قيراط من الألماس![]() |
تعرضت بعثة حفظ السلام الصينية في مالي إلى هجوم إرهابي فجر يوم 1 يونيو الجاري، وأدى الهجوم إلى مقتل عنصر من البعثة الصينية وجرح 4 آخرين. وكان الإرهابيون قد هاجموا مقر بعثة السلام التابعة للأمم المتحدة بمالي.
يعد سيلان دماء الجنود الصينيين على أرض إفريقيا المضطربة وهم يحملون شارة الأمم المتحدة، إغتيالا لسفراء السلام. وقد مثل هذا الخبر فاجعة كبيرة للرأي العام الصيني والأمم المتحدة.
وبدأت الصين إرسال بعثات حفظ السلام في إطار الأمم المتحدة منذ تسعينات القرن الماضي، وخلال هذه المسيرة، ضحى 17 جنديا صينيا بأرواحهم أثناء آداء مهامهم. وتعد الصين أكثر أعضاء مجلس الأمن الدائمين إرسالا لبعثات حفظ السلام، ومن المتوقع أن تبلغ نفقات الصين على حفظ السلام 10.2% من الإجمالي العام في السنوات الثلاث القادمة، حيث تحتل المرتبة الثانية. وتعد القارة الإفريقية أكثر المناطق التي تنتشر فيها بعثات الأمم المتحدة، حيث يزيد عدد الجنود الموجودين في مالي من 40 دولة أكثر من 10 آلاف جندي.
هذا الهجوم الإرهابي لم يستهدف بشكل خاص بعثة السلام الصينية، وإنما إستهدف الأمم المتحدة. وتعيش مالي منذ فترة وضعا مضطربا، كما يوجد بها فرع لتنظيم القاعدة. لكن بعثة السلام التابعة للأمم المتحدة لا تحارب مع أي صف، بل تعمل على عزل أطراف الصراع، والحفاظ على السلام ووقف إطلاق النار. ولهذا السبب باتت بعثات السلام عدوا للمخربين والإرهابيين.
كانت الدول المتقدمة الأكثر مشاركة في بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة خلال ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، لكن لاحقا، بدأت هذه الدول تتراجع شيئا فشيئا. في المقابل بدأت مساهمة الدول الناشئة، مثل الصين والهند تتزايد بإستمرار، وقد أعلنت الصين خلال العام الماضي، عن نيتها تأسيس جيشا لحفظ السلام قوامه 8000 جندي، ما يمثل أكثر من نصف تعداد الجيش الذي تطمح الأمم المتحدة لتشكيله، وقوامه 15 ألف جندي.
إن ذهاب الجنود الصينيين إلى المناطق الأكثر إضطرابا في العالم يعبر عن الإسهام الكبير الذي تقدمه الصين للعالم وللسلام، كما يقدم بعض الجنود الصينيين المتميزين أرواحهم لهذه القضية العادلة، لذا فإنهم يستحقون تحية إحترام الشعب الصيني وشعوب العالم.
في الوقت الذي تندمج فيه الصين في العالم، تصبح بعثة حفظ السلام قوة إستثنائية. فهم يعبرون عن الخير والشجاعة. كما تعكس البعثة الصينية، البصمات التي تركتها الصين في مختلف أنحاء العالم، منذ إتباع سياسة الإصلاح والإنفتاح، كما تزايدت مسؤوليات الصين بتزايد وزنها العالمي، والصين تتحمل هذه المسؤوليات بكل إقتدار.
تنظر بعض وسائل الإعلام الغربية للنوايات الطيبة الصينية والمسؤولية الصينية من خلفية جيوسياسية، وتتحدث عن ما تسميه "مطامح صينية". وإزاء هذه الأراء، حري أن نطالب هذه الدول بأن تعيد حجم بعثاتها لحماية السلام ومستوى إنفاقها في هذا المجال، إلى المستوى الذي كانت عليه في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي.
السلام ليس وجبة مجانية، بل يقد الجنود الصينيون أرواحهم من أجله، كما تتمسك الصين ببذل جهودها في السلام العالمي في إطار الأمم المتحدة. وتتعامل الصين حكومة وشعبا بصدق مع السلام العالمي، وتقدم دعمها لآليات الأمم المتحدة في حفظ السلام. وهذا يمثل مجسما صغيرا لعلاقة الصين والعالم.
بفيديو: يوم الجناح الصيني في معرض البستنة العالمية
أطول 10 ناطحات سحاب حول العالم 2020: نصف عددها في الصين
روبوتات لرعاية المسنين في هانغتشو
انطلاق معرض معدات الشرطة الصيني الدولي ببكين
كتيبة الدببة الصلصالية تجذب الأنظار فى الصين
مركز لتعليم الكونغ فو الصيني في أفغانستان
وليمة بصرية.."الفضاء" على كعكة
فنان ياباني يصنع أطعمة نابضة بالحياة من خلال ألعاب ليغو
سيارات التاكسي في بكين
بكين تبنى أكبر "بانوراما" في العالم
دورية أمنية نسائية تستعد لقمة مجموعة العشرين في هانغشو
تشينغ لونغ تشياو.. محطة قطارات بكين التاريخية