كتاب أبيض يدافع عن جهود الصين لمكافحة التطرف الديني

بكين 2 يونيو 2016 / دافع كتاب أبيض حكومي صدر اليوم الخميس عن جهود الصين في مكافحة التطرف الديني، مشيرا إلى أن ذلك عمل عادل لحماية المصالح الأساسية للدولة والشعب.

ووفقا للكتاب الأبيض بعنوان "حرية العقيدة الدينية في شينجيانغ" والصادر عن المكتب الإعلامي التابع لمجلس الدولة الصيني، إن المتطرفين الدينيين نشروا وجهات راديكالية ومتطرفة باسم الدين واتخذوا طرقا متطرفة في محاولة لفرض حكم ديني، ويعد التطرف الديني بطبيعته معاديا للإنسانية والمجتمع والحضارة والدين.

وتأثرا بالتطرف الديني الدولي، نما وانتشر التطرف الديني في شينجيانغ في السنوات الأخيرة .

وتشير الوقائع إلى أن التطرف الديني أصبح خطرا حقيقيا يقوض الوحدة الوطنية والتضامن العرقي ويخرب الانسجام الديني والاجتماعي ويضعف الاستقرار الاجتماعي والسلام في شينجيانغ ويشكل خطرا على حياة الناس وممتلكاتهم من جميع المجموعات العرقية ، وفقا للكتاب الأبيض .

وخططت القوى المتطرفة الدينية ونفذت سلسلة من الهجمات الإرهابية الخطيرة والعنيفة في الصين، مما أسفر عن إصابة أو مقتل مؤمنين وموظفين دينيين وغيرهم من الناس الأبرياء .

وأوضح الكتاب الأبيض أن الصين ستؤيد دور الحضارة الحديثة وستعزز التعاون الدولي وستحسن رفاهية الناس من أجل منع تكاثر الأفكار المتطرفة.

وتحظر الصين على أي منظمة أو فرد تقسيم البلاد ونشر الأفكار المتطرفة الدينية والتحريض على الكراهية العرقية وتقويض الوحدة الوطنية وتعكير النظام الاجتماعي أو إضعاف الصحة البدنية والعقلية للمواطنين باسم الدين.

وأشار الكتاب الأبيض إلى أن النشاطات الدينية الطبيعية في شينجيانغ تتم حمايتها بموجب القانون، وتتحمل المنظمات الدينية المسؤولية عن تنسيق الشؤون الدينية الداخلية ويجب على الحكومة ألا تتدخل.