كامبالا 26 مايو 2016 / أدانت محكمة في أوغندا يوم الخميس ثمانية من أصل 13 شخصا متهما بالضلوع في التفجيرات التي وقعت أثناء كأس العالم لكرة القدم لعام 2010 بالعاصمة كامبالا وأسفرت عن مقتل أكثر من 70 شخصا وإصابة العشرات.
وأدان قاضى المحكمة العليا ألفونسو أويني- دولو أربعة كينيين وأوغنديين اثنين وتنزاني واحد بتهم الإرهاب والقتل والشروع في القتل. وأدين المتهم الثامن، ويحمل الجنسية الأوغندية ، بالتحريض على الإرهاب.
وتم تبرئة خمسة آخرين من جميع التهم، وهم أربعة كينيين وأوغندي واحد.
وقام القاضي أويني- دولو بتأجيل المحكمة حتى صباح الجمعة حيث سيعلن الأحكام التي ستطبق على هؤلاء المدانين. وكانت محاكمة المتهمين الـ13 قد بدأت في مارس 2013.
وأثناء إصدار الحكم، قامت الشرطة ووكالات أمنية أخرى بدوريات في محيط المحكمة.
كانت قنابل قد انفجرت أثناء عرض المباراة النهائية من كأس العالم لكرة القدم لعام 2010 في مركز كيادوندو للعبة الركبي ومطعم أثيوبي، ما أسفر عن مقتل 72 شخصا وإصابة عشرات آخرين بإصابات خطيرة.
وأعلنت حركة "الشباب" الصومالية المسلحة مسؤوليتها عن هذه الهجمات المميتة، قائلة إنها جاءت انتقاما من نشر أوغندا لقوات حفظ سلام في الصومال.
وكانت أوغندا قد نشرت في عام 2007 قوات لها في الصومال في إطار بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي.
وعقب وقوع الهجوم بفترة قصيرة، قاد جهد إقليمي إلى اعتقال المشتبه بهم، وبعضهم من كينيا وتنزانيا وأوغندا.
وقامت أوغندا منذ وقوع الهجوم بتعزيز اليقظة الأمنية لإحباط أي هجوم إرهابي عقب التهديدات المستمرة التي شكلتها حركة "الشباب".