خلفية عن حوادث اغتصاب تورط فيها عناصر بالجيش الأمريكي في أوكيناوا اليابانية خلال العقدين الماضيين

طوكيو 24 مايو 2016 / من المتوقع أن تشهد أوكيناوا اليابانية مظاهرة حاشدة على خلفية مزاعم عن قيام رجل مدني يعمل لحساب الجيش الأمريكي في المقاطعة باغتصاب وقتل امرأة تبلغ من العمر 20 عاما، وفيما يلي تسلسل زمني مختصر لحالات اغتصاب مماثلة تورط فيها عناصر بالجيش الأمريكي في أوكيناوا خلال العقدين الماضيين.

في مارس 2016 -- اعتقلت الشرطة المحلية جستين كاستيللانوس، البالغ من العمر 24 عاما، وهو بحار في معسكر شواب التابع للبحرية الأمريكية في شمالي أوكيناوا، على خلفية مزاعم بأنه اصطحب مسافرة في الأربعينات من عمرها إلى غرفته في الفندق في ناها، حاضرة أوكيناوا، وقام باغتصابها.

في نوفمبر 2012 -- وجه مدعون يابانيون إلى اثنين من العاملين في الجيش الأمريكي -- البحار كريستوفر بروانينع وصف الضابط درجة 3 سكايلر دوزيروالكر -- اتهامات باغتصاب وجرح امرأة يابانية في أوكيناوا.

في فبراير 2008 -- تم اعتقال الرقيب أول في الجيش الأمريكي، تايرون هادنوت، بعد اتهامه باغتصاب فتاة تبلغ من العمر 14 عاما داخل سيارة مركونة في أحد شوارع شاتان في أوكيناوا، وقد أفرج عنه في وقت لاحق بعدما قامت الفتاة بإسقاط الاتهامات، إلا أن قوات مشاة البحرية الأمريكية قامت بإجراء تحقيقاتها الخاصة، متهمة هادنوت بارتكاب عدة جرائم، بما في ذلك الاغتصاب ، والإدلاء بإفادة رسمية كاذبة، والخطف.

وفي ديسمبر 2002 -- أصدرت دائرة الشرطة في أوكيناوا مذكرة اعتقال بحق الميجر في الجيش الأمريكي، مايكل براون، الذي اُتهم بمحاولة اغتصاب وإتلاف ممتلكات خاصة، ورفض الجانب الأمريكي تسليمه إلى الشرطة.

في سبتمبر 1995 -- تمت إدانة ثلاثة من العاملين في الجيش الأمريكي -- عنصرا مشاة البحرية رودريكو هارب وكيندريك ليديت والبحار ماركوس جيل -- باختطاف واغتصاب تلميذة في المدرسة الابتدائية تبلغ من العمر 12 عاما، وأقر جيل بالذنب في جريمة الاغتصاب، في حين أقر الآخران بأنهما مذنبين في المؤامرة، وتم إطلاق سراح الثلاثة، الذين أمضوا أحكاما بالسجن في سجون يابانية، في عام 2003، وبعد ذلك جرى تسريحهم من الجيش الأمريكي تسريحا غير مشرف.