الرياض 23 مايو 2016 /رحب وزراء خارجية دول مجلس التعاون وكندا بالتوقيع على مذكرة تفاهم بين الأمانة العامة لمجلس التعاون وحكومة كندا، والتي تنظم آليات الحوار الاستراتيجي بين الجانبين.
واتفق الجانبان الخليجي والكندي وفقا لبيان صدر في ختام اجتماع مشترك عقد بمدينة جدة اليوم ( الاثنين) على عقد اجتماعات وزارية سنوية مشتركة بالتناوب لوزراء الخارجية والأمين العام لمجلس التعاون يتم من خلالها التشاور بشأن القضايا السياسية والأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والعمل على تعزيز التعاون بينهما في جميع المجالات.
واتفق الوزراء على خطة العمل المشترك بين مجلس التعاون وكندا ( 2016 -2020)، لوضع الإطار المناسب لهذا الحوار حيث يشمل التعاون في المجال السياسي والأمني ومجالات التجارة والاستثمار والطاقة والتعليم والصحة.
وعبروا عن رغبتهم في تعميق العلاقات الخليجية الكندية من خلال زيادة التواصل بين الشعوب وتعزيز التعاون في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والتربوية والثقافية والعلمية وحقوق الإنسان.
وفيما يتعلق بالإرهاب أدان الوزراء الجرائم البربرية التي يرتكبها تنظيم داعش والجماعات الإرهابية الأخرى، مؤكدين على مواقفهم الثابتة بنبذ الإرهاب والتطرف، بكافة أشكاله وصوره وضرورة العمل على تجفيف مصادر تمويله.
واتفقوا على أن الحملة ضد تنظيم داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية ليست بالدينية أو الطائفية بل هي حرب ضد الإرهاب والوحشية كما قرروا تقوية التعاون المشترك بهذا الشأن لدحر الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار بما في ذلك مضاعفة الجهود لمنع تدفق المقاتلين الإرهابيين الأجانب.