الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير اخباري : دمشق تعتبر التفجيرات الإرهابية السبعة " تقويض للجهود السياسية "

2016:05:24.08:41    حجم الخط    اطبع

دمشق 23 مايو 2016 /اعتبرت وزارة الخارجية السورية اليوم ( الاثنين ) أن التفجيرات الإرهابية السبعة التي ضربت مدينتي طرطوس وجبلة الساحليتين غرب سوريا ، تقويض للجهود الرامية لحقن دماء السوريين ، في حين انتقدت عدة دول اجنبية وعربية هذه التفجيرات التي ضربت تلك المدينتين المواليتين للحكومة السورية .

وقالت وزارة الخارجية السورية في رسالتين وجهتهما إلى مجلس الامن الدولي والأمم المتحدة إن " التفجيرات الإرهابية في مدينتي طرطوس وجبلة تشكل تصعيدا خطرا من قبل أنظمة الحقد والتطرف وذلك بغرض تقويض الجهود الرامية إلى حقن دماء الشعب السوري الطاهرة وإفشال ترتيبات التهدئة واتفاق وقف الأعمال القتالية " .

وأضافت الخارجية السورية إن " التنظيمات الإرهابية المسلحة أقدمت على استهداف مدينتي طرطوس وجبلة بأربع سيارات مفخخة وثلاثة تفجيرات انتحارية بأحزمة ناسفة فقد قام الإرهابيون بتفجير سيارة مفخخة استهدفت محطة الحافلات الرئيسية في مدينة طرطوس تبعه قيام انتحاريين بتفجير نفسيهما الأول داخل محطة الحافلات نفسها والثاني ضمن حي سكني مجاور للمكان وقد أعلن تنظيم ( أحرار الشام ) الإرهابي تبنيه لهذه الأعمال الدنيئة.

وأضافت الخارجية في رسالتيها إن " التنظيمات الإرهابية المسلحة قامت أيضا بتفجير ثلاث سيارات مفخخة في مدينة جبلة استهدفت اثنان منها وبشكل متزامن محطة الحافلات الرئيسية في المدينة بينما استهدفت السيارة الثالثة مديرية كهرباء المدينة بعدها أقدم انتحاري على تفجير نفسه بحزام ناسف عند مدخل قسم الإسعاف في مشفى جبلة الوطني مستغلا الازدحام الناجم عن إسعاف المصابين إلى المشفى " ، مؤكدا أن هذه التفجيرات الإرهابية أسفرت عن استشهاد عشرات المدنيين وإصابة عشرات آخرين بجروح بالغة الخطورة ما قد يزيد في عدد الشهداء ومعظمهم من النساء والأطفال فضلا عن إلحاق أضرار مادية جسيمة في الممتلكات والبنى التحتية والمنازل المجاورة" .

وبينت الخارجية السورية إن هذه التفجيرات تهدف أيضا إلى إفشال محادثات جنيف وترتيبات التهدئة واتفاق وقف الأعمال القتالية ومن اجل حرف الانظار عن الانتصارات التي يحققها الجيش السوري في حربه على الإرهاب العابر للحدود والمتمثل في تنظيمي ( داعش ) و ( جبهة النصرة " .

وأكدت دمشق أن استمرار بعض الدول بفرض سياسة الصمت على مجلس الأمن إزاء هذه الأعمال الإرهابية الشنيعة التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية المسلحة في مختلف مناطق سوريا ، ورفض هؤلاء قيام مجلس الأمن باتخاذ إجراءات رادعة وفورية وعقابية بحق الدول والأنظمة الداعمة والممولة للإرهاب ، انما يوحي لهذه الانظمة بالاستمرار في توجيه ادواتها الإرهابية في سوريا للتمادي في إرهابها وارتكابها المجازر بحق الشعب السوري " .

وطالبت الخارجية في ختام رسالتيها بالقول إن " سوريا تطالب كلا من مجلس الامن والامين العام للأمم المتحدة بالإدانة الفورية والشديدة لهذه الجرائم الارهابية كما تطالب مجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين عبر اتخاذ إجراءات رادعة وفورية وعقابية بحق الدول والأنظمة الداعمة والممولة للإرهاب ومنعها من الاستمرار في دعم الإرهاب والعبث بالامن والسلم الدوليين والزامها بالتنفيذ التام لأحكام قرارات مجلس الأمن ذات الصلة 2170-2014 و2178-2014 و2199-2015 و2253-2015.

وفي سياق متصل أدانت بلدان أجنبية وعربية التفجيرات التي تعرضت لها مدينتي طرطوس وجبلة وذكرت وزارة الخارجية الروسية أن هذه التفجيرات الدموية الجديدة في الأرض السورية تستحق الإدانة بأشد العبارات ، مؤكدة أن هذه التفجيرات تهدف إلى افشال اتفاق وقف الأعمال القتالية ساري المفعول منذ 27 فبراير الماضي وجهود التسوية السياسية للأزمة في سورية .

كما عبرت وزارة الخارجية التشيكية عن إدانتها الشديدة للتفجيرات الإرهابية التي استهدفت اليوم طرطوس وجبلة وتسببت بارتقاء وإصابة عشرات المواطنين.

وورد في بيان للخارجية التشيكية نشر اليوم على شبكة ( تويتر ) إن " وزارة الخارجية التشيكية تدين وبشدة التفجيرات الإرهابية التي وقعت في طرطوس وجبلة وتعبر عن أصدق مواساتها لأسر الضحايا " .

إلى ذلك أدانت وزارة الخارجية الالمانية بشدة التفجيرات الارهابية، وقالت الخارجية الألمانية في بيان لها إن " جمهورية ألمانيا الاتحادية تدين بشدة العمليات الإرهابية الدموية التي مرت بها مدينتا طرطوس وجبلة " ، مؤكدة أن " هذه الأعمال الهائلة تظهر من جديد ضرورة مواصلة محاربة المجموعات الإرهابية والتي أصابت بالدرجة الأولى السكان المدنيين " .

وبدورها أدانت وزارة الخارجية المصرية التفجيرات الارهابية التي استهدفت اليوم مدينتي طرطوس وجبلة.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد في بيان له اليوم إن " هذه التفجيرات المتتابعة وطريقة ومكان تنفيذها في الأسواق والأحياء السكنية تؤكد على وحشية منفذيها الارهابيين الذين لا يكترثون للحياة والكرامة الإنسانية.

من جانبه أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الاعتداءات الإرهابية .

حيث أدان وزير الاعلام السوري عمران الزعبي التفجيرات التي أوقعت العشرات من القتلى والجرحى، كما "تعكس طبيعة التنظيمات الإرهابية" من "داعش" و"جبهة النصرة" و"أحرار الشام", و"هروبها من المواجهة الحقيقية مع الجيش العربي السوري".

وحمل رئيس الحكومة وائل الحلقي دولا بعينها مسؤولية دعم الارهاب .

بدوره توجه محافظ طرطوس صفوان أبو سعدى لأهالي المحافظة وطلب منهم "عدم التعرض" للوافدين من بقية المحافظات، قبل أن يؤكد أن "الإرهابيين" ليسوا من الأهالي المقيمين في المحافظة.

ويشار إلى أن هذه الانفجارات تعتبر غير مسبوقة في كل طرطوس وجبلة المعروفة بموالاتها للنظام، كما تعتبر طرطوس من أكثر المناطق المشددة أمنيا, مع انتشار عشرات الحواجز التابعة للقوات النظامية ما يجعل أمر اختراقها وتنفيذ أعمال عسكرية وأمنية "أمرا شبه مستحيل" بحسب نشطاء.

وهزت مدينتي طرطوس وجبلة الساحليتين، اليوم الاثنين، مجموعة من التفجيرات المتزامنة والمتلاحقة بسيارات مفخخة وتفجيرات نفذها انتحاريون في اكثر من موقع في المدينتين.

وأشارت تقديرات أولية إلى مقتل أكثر من 100 شخص وجرح العشرات، بجروح معظمها بالغة، ما يرجح ارتفاع حصيلة القتلى.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×