اسطنبول، 23 مايو 2016 / ذكر تقرير صدر هنا اليوم الاثنين أن قرابة نصف المدارس التي تديرها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط " أونروا"، تأثرت بالصراعات في السنوات الخمس الماضية.
وكشف المفوض العام للوكالة بيير كراهينبول عن البيانات على هامش القمة العالمية الأولى للعمل الانساني التي افتتحت هنا اليوم، وأكد على أهمية حماية التعليم في المناطق التي مزقتها الحرب.
وقال كراهينبول إنه ”في إطار برنامج التعليم في الطوارئ للوكالة، تم تقديم التعليم لحوالي 500 ألف طفل لاجئ في قطاع غزة ولبنان وسوريا بالإضافة الى الضفة الغربية.“
وتابع المسؤول أنه ”دائما ما يفكر الناس في الأغذية والأدوية والمخيمات عند الحديث عن المساعدات الانسانية، لكن التعليم شيء أهم بالنسبة حاليا ومستقبلا ".
ودعا جميع الأطراف إلى التوقف عن الهجمات على المدارس لتجنب إضرار الأطفال والمدنيين والعاملين في الإنسانية، قائلا إن التعليم يمثل جواز سفر للحصول على الكرامة وإن حماية المدارس ضد تأثيرات العنف ستكون اختبارا هاما على قدرة العالم للوفاء بالالتزام بمسؤولية ”عدم إغفال أحد " التي تعد واحدة من المسؤوليات الأساسية التي ذكرها الامين العام للأمم المتحدة في مراسم افتتاح القمة.
وفوضت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التي تأسست في عام 1949، لتقديم المساعدات والحماية لنحو 5 ملايين لاجئ فلسطيني مسجل.
وتقوم الوكالة بتقديم الخدمات في التعليم والرعاية الصحية والبنية التحتية للاجئين في الاردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية فضلا عن قطاع غزة.